يرفض منتخب الأردن لكرة القدم غير الفوز على ضيفه الإيراني اليوم على ستاد مدينة الملك عبد الله الثاني في عمان ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2011 في الدوحة. وكانت سنغافورة فازت على مضيفتها تايلاند 1-صفر الأربعاء الماضي في المجموعة ذاتها. وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، تليها سنغافورة (6 نقاط)، ثم تايلاند (5)، ويأتي الأردن رابعاً وأخيراً بنقطة واحدة. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى النهائيات. وكان الأردن خسر أمام إيران صفر-1 في مباراة الذهاب، وخسر أيضا أمام سنغافورة 1-2، وحصد نقطته الوحيدة من تعادل سلبي مع تايلاند في عمان. وتكمن أهمية مباراة اليوم في أنها قد تشكل الفرصة الأخيرة لمنتخب الأردن للمحافظة على حظوظه بنيل احدى بطاقتي التأهل لكأس آسيا، فيما قد تعلن عن تأهل إيراني مبكر للنهائيات في حال نجح بتجديد فوزه على الأردن. تشهد المباراة مشاركة عدد من النجوم المحترفين في المنتخبين، في صفوف الأردن هناك عبد الله ذيب (ميشلان البلجيكي) وعدي الصيفي (شكودا اليوناني) وحاتم عقل (الرائد السعودي) وبشار بني ياسين (الحزم السعودي) وأنس بني ياسين ( نجران السعودي)، وفي صفوف إيران جواد نيكونام ومسعود شجاعي (اوساسونا الاسباني) وباندريك تيموريان (بارنسلي الانجليزي) ومهرزاد معدنجي (الأهلي الإماراتي) وجواد كاظميان (عجمان الإماراتي) وإيمان موبعلي (النصر الإماراتي ). ويرى العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن أن الفوز الذي حققته سنغافورة على تايلاند الأربعاء الماضي رفع كثيراً من معنويات لاعبي الأردن وحفزهم لبذل قصارى جهدهم اليوم، مؤكداً أن المنافسة على بطاقتي المجموعة الخامسة ستتواصل حتى الجولة الأخيرة والفوز على إيران سيجعل منتخب الأردن قاب قوسين أو أدنى من التأهل. ويبدو حمد واثقا من قدرات لاعبيه ورغبتهم في فرض وجودهم، مؤكداً أنهم قدموا مباراة جيدة في طهران رغم خسارتهم بهدف. أما أفشين قطبي المدير الفني لمنتخب إيران فقد أكد أن فوز منتحب بلاده على الأردن السبت الماضي كان هاماً ومنعطفا ايجابيا في طريق إيران نحو النهائيات بما يليق وعراقة وانجازات الكرة الإيرانية مع بطولات كأس الأمم الآسيوية. وحذر لاعبيه من إلافراط في الثقة وطالبهم ببذل كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز وتعزيز الانفراد بالصدارة وتأكيد التأهل المبكر إلى الدوحة. وتوقع قطبي أن يظهر المنتخب الأردني بصورة جيدة وهو يلعب على أرضه ووسط جمهوره، مشدداً على أنه من الخطأ الاعتقاد بأن مهمة لاعبيه في عمان ستكون سهلة، ومؤكداً أن أي نتيجة غير فوز فريقه اليوم تعني اختلاط أوراق منتخبات المجموعة واشتداد المنافسة بين فرسانها الأربعة. ومن المحتمل أن يلعب لمنتخب الأردن اليوم، عامر شفيع- بشار بني ياسين وحاتم عقل وانس بني ياسين وباسم فتحي ومحمد جمال وبهاء عبد الرحمن وحسونة الشيخ وعبد الله ذيب وعامر ذيب وعدي الصيفي، فيما يلعب لإيران، محمد سيد رحمتي، حسين كعبي وهادي عقيلي ومحمد نصرتي وهاشم زادة ومهرزاد معدنجي وجواد نيكونام وباندريك تيموريان ومسعود شجاعي وجواد كاظميان وميلاد ميداوودي. وفي مباراة ثانية ينتقل المنتخب اللبناني لكرة القدم إلى الصين ليكمل مبارياته في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى كأس آسيا التي ستقام في قطر 2011 بعدما فقد آماله المنطقية بالتأهل. ورغم تبقي ثلاث مباريات على نهاية مشواره في التصفيات، فإن ما قدمه المنتخب اللبناني لا يعطي أي مؤشر إلى احتمال وصوله إلى البطولة القارية التي استضافها 2000، اذ خسر جميع مبارياته حتى الآن. . من جهتها، حققت الصين في بيروت السبت الماضي فوزها الثاني في التصفيات 2-صفر السبت الماضي في الجولة الثالثة، وفي حال فوزها على لبنان مجددا ستقطع مشوارا كبيرا نحو خطف البطاقة الثانية المؤهلة من المجموعة. ويتأهل اول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات إلى المنتخبات التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية على التوالي، اضافة إلى المنتخب القطري المضيف، والهند بطلة كأس التحدي 2008، فضلاً عن بطل كأس التحدي 2010. وكان منتخب سوريا قد بطاقته إلى نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر على الرغم من سقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه منتخب فيتنام في حلب ضمن الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الرابعة من التصفيات، ورفعت سوريا رصيدها في صدارة المجموعة إلى 10 نقاط بفارق 4 نقاط أمام الصين التي تواجه لبنان اليوم. في حين رفعت فيتنام رصيدها في المركز الثالث إلى 4 نقاط، وحتى لو فازت فيتنام في مباراتيها المتبقيتين وخسرت سوريا مباراتيها، فإن الأخيرة ستتأهل لأن المواجهتين المباشرتين تصب في مصلحتها بعد أن تغلبت على فيتنام 1-صفر السبت الماضي، أما لبنان فلا يملك أي نقطة وتبقى له ثلاث مباريات. كما تأهلت أوزبكستان إلى النهائيات بفوزها على مضيفتها ماليزيا 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثالثة بعد أن رفعت أوزبكستان رصيدها إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، ولقيت ماليزيا بدورها خسارتها الثالثة، وتبقت لها مباراة واحدة مع الإمارات الثانية بثلاث نقاط ستقام في يناير المقبل. من جهتها، حققت اليابان فوزها الثاني وجاء على حساب مضيفتها هونج كونج 4-صفر ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات، في حين لقيت هونج كونج خسارته الثالثة على التوالي، كما استطاع منتخب البحرين أن يتجاوز محنته في عدم التأهل إلى مونيال جنوب أفريقيا وفاز على اليمن برباعية نظيفة ضمن التصفيات الآسيوية أيضا.