صعدت الأسهم الصينية أمس مدفوعة بارتفاع أرقام الاستثمارات الأجنبية المباشرة مما يوضح زيادة ثقة المستثمرين تجاه انتعاش الاقتصاد الصيني، فيما أنهت الأسواق اليابانية التعاملات على تفاوت، وارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية لليوم الرابع على التوالي وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الرابحين مع استفادة أسعار السلع الأولية من ضعف الدولار لكن أسهم شركة اتش أند ام لمبيعات التجزئة انخفضت بسبب ضعف مبيعاتها في أكتوبر. وأنهت أسهم بورصة طوكيو تعاملاتها على تباين أمس وذلك بعدما ارتفع مؤشر نيكى بنسبة 0,21% في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0,74% في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اليابانية أن اقتصاد البلاد نما بنسبة أفضل كثيرا من المتوقع. وارتفع مؤشر نيكي المؤلف من 225 سهما بمقدار20,87 نقطة أو ما يعادل 0,21% ليغلق عند 9791,18 نقطة. وتراجع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بمقدار 6,38 نقطة أو ما يوازي 0,74% ليغلق عند 860,42 نقطة. وقد أعلنت الحكومة اليابانية نمو إجمالي الناتج القوي لليابان بنسبة 4,8% خلال الربع الثالث من العام الجاري. وارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 2,74 فى المائة. وقفز مؤشر شنغهاي المركب الرئيسي الذي يغطي الأسهم “أ” و”ب” بنسبة 2,74 في المائة ليصل إلى 3275,05 نقطة. وارتفع مؤشر شنتشن بنسبة 3,28 في المائة ليصل إلى 13699,68 نقطة. وكانت وزارة التجارة الصينية قد أعلنت أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصينية قفز للشهر الثالث على التوالي في شهر أكتوبر، بارتفاع نسبته 5,7 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 7,1 مليار دولار أميركي. وفي التعاملات المبكرة بالأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر “يوروفرست” لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0,7 بالمئة إلى 1026.33 نقطة بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 0,4 بالمئة يوم الجمعة ليسجل أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أسابيع لليوم الثاني على التوالي. وارتفع الطلب على أسهم شركات التعدين مع صعود سعر الذهب إلى مستوى قياسي إذ أبقى المستثمرون على إقبالهم على الذهب للتحوط من تقلبات أسعار العملات. ومن بين شركات التعدين ارتفعت أسهم “بي.اتش.بي بيليتون” و؛ريو تينتو؛ وانجلو أميركان” و”اكستراتا” و”راندجولد ريسورسز” بما بين 2,4 و4,4 بالمئة. وفي جانب الهبوط انخفضت أسهم شركة “هينس اند موريتس” للأزياء السويدية بنسبة 3,4 بالمئة بعد تراجع مبيعاتها بنسبة ثلاثة بالمئة في أكتوبر. ونزلت أسهم “فيفندي؛ الفرنسية 2,4 بالمئة بعد ان سيطرت يوم الجمعة على شركة الاتصالات البرازيلية “جي.في.تي” مقابل 2,39 مليار دولار.