توجهت شرطة لندن إلى منزل بوريس جونسون المرشح الأوفر حظاً، لتولي رئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لتيريزا ماي، بعدما تلقت اتصالاً هاتفياً يتحدث عن خلاف زوجي صاخب، كما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية.
وقالت صحيفة "ذي جارديان" إن أحد الجيران اتصل ليل الخميس الجمعة بالشرطة ليبلغها أنه سمع مشاجرة مع صراخ، وإغلاق أبواب بقوة في منزل جونسون ورفيقته كاري سيموندز في جنوب لندن، مضيفة أنه سمع صوت سيموندز وهي تصرخ "ارحل" و"اخرج من شقتي".
وقال ناطق باسم الشرطة اللندنية إن أحد الجيران اتصل عند الساعة 00:24 من الجمعة، مضيفاً أن "المتصل كان قلقاً على أمن جارة له".
وأضاف الناطق أن "الشرطة توجهت إلى المكان وتحدثت إلى كل سكان الشقة وهم جميعاً بخير"، مشيراً إلى أن رجال الشرطة "لم يجدوا أي مخالفة أو مصدر قلق، ولم يكن هناك أي سبب لتحرك الشرطة".
اقرأ أيضاً... جونسون: بريطانيا ستدفع ثمناً باهظاً إذا لم تنفذ بريكست في أكتوبر
وقال الجار الذي سجل الخلاف من منزله، للصحيفة نفسها أنه قرع باب منزل بوريس جونسون وكاري سيموندز ثلاث مرات لكن لم يلق أي جواب. وأكد أنه سمع "صرختين قويتين جداً" و"إغلاق باب بعنف" أدى إلى اهتزاز المبنى.
تجدر الإشارة إلى أن جونسون المؤيد لبريكست، ووزير الخارجية جيريمي هانت يتنافسان على رئاسة حزب المحافظين. وسيختار أعضاء الحزب البالغ عددهم 160 ألفاً الفائز الذي سيصبح تلقائياً رئيس الحكومة قبل نهاية يوليو.