جنيف (الاتحاد)

أكد خليفة مطر الكعبي عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عن فريق أصحاب العمل، رئيس فريق أصحاب العمل ضمن وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة الـ108 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية أن «استراتيجية الإمارات للتنمية الاقتصادية أولت اهتماماً بالغاً للاستثمار وعمدت إلى توفير بيئة أعمال مرنة مدعومة ببنية تحتية قوية وبنية تشريعية وتكنولوجية متطورة وقادرة على النمو.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي شهدت فيه تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تراجعاً ملحوظاً على المستوى العالمي تقدمت دولة الإمارات في تصنيف منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2019 لتحل بالمرتبة السابعة والعشرين عالمياً من بين الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر ما دفع أكثر من 25 في المئة من الشركات العالمية لأن تتخذ من دولة الإمارات مقراً لعملياتها الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للمؤتمر التي تناقش تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول «العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً»، وقال إن دولة الإمارات أدركت ذلك وقامت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للبلاد بإطلاق عدد من السياسات والاستراتيجيات التي استهدفت المساهمة في صياغة المستقبل والتدخل لتوفير الاستجابة السريعة والفاعلة والضرورية لتحديات المستقبل في عدة مجالات من ضمنها مستقبل العمل ومستقبل الاستثمار والتنمية المستدامة».