توج البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مكلارين أمس بلقب سباق جائزة الصين الكبرى ضمن ثالث جولات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 بعد تفوقه على حامل اللقب الألماني سيبستيان فيتل سائق ريد بول قبل أربع لفات على النهاية. وصرخ هاميلتون عقب نهاية السباق قائلاً عبر إذاعة الفريق: “كانت تجربة مذهلة، شكرا جزيلا”. وتوقفت سيارة هاميلتون قبل لفة الإحماء، ولكنه أكد أنه لا يعرف ما الذي حدث. وأشار: “مازلت لا أعرف ما الذي جدث، ولكني لم أكن في غاية القلق، لحسن الحظ الأمور كلها مرت بشكل طيب حتى النهاية”. وعانى فيتل، الذي أحرز أول سباقين في الموسم في استراليا وماليزيا، وبدأ سباق أمس من مركز الانطلاق الأول، من بداية باهتة، وسمح لثنائي فريق مكلارين، هاميلتون وجنسون باتون بالافلات منه قبل أن يبذل مجهود مضني لمنع نيكو روزبرج سائق فريق مرسيدس من تجاوزه. وبعد مرور بعض الوقت نجح باتون الذي بدأ السباق من مركز الانطلاق الثاني خلف فيتل في صنع فارق ضئيل في الصدارة أمام زميله هاميلتون. ومع لجوء أصحاب المراكز الثلاثة الأولى لتبديل إطاراتهم، مر فيتل بسهولة من هاميلتون ودخل إلى مركز الصيانة في اللفة الرابعة عشرة مع باتون، الذي بدا وأنه يريد التوقف في نفس مربع فيتل، الذي كان خلفه مباشرة. وكلفت هذه الواقعة باتون بعض الثواني، مما سمح لفيتل للتقدم عليه، وبعد لفة واحدة دخل هاميلتون إلى مركز الصيانة مما أدى إلى تراجعه خلف السائق الألماني. ووجد الألماني نيكو روزبرج الذي دخل إلى مركز الصيانة قبل ثلاثي الصدارة، نفسه في المقدمة لحظة خروج الثنائي مكلارين وفيتل، ولكنه فشل في البقاء في الصدارة مع دخوله إلى مركز الصيانة للمرة الثانية. وتقدم هاميلتون إلى المركز الثاني متفوقا على ماسا في اللفة الـ 44 وبدأ في تضييق الخناق على فيتل في الصدارة، ونجح بالفعل في انتزاع الصدارة قبل اربع لفات على النهاية. وأكد هاميلتون أن استراتيجية فريقه صبت في صالحه: “الاستراتيجية التي استخدمناها ساعدت بالتأكيد، إنه واحد من أفضل السباقات التي خضتها، إنه لأمر مذهل أن أنتزع الفوز”. ومن جانبه، بدأ فتيل سباق أمس من مركز الانطلاق الأول، من بداية باهتة، وسمح لثنائي فريق مكلارين، هاميلتون وجنسون باتون بالافلات منه قبل أن يبذل مجهودا مضنيا لمنع نيكو روزبرج سائق فريق مرسيدس من تجاوزه. وبعد مرور بعض الوقت نجح باتون الذي بدأ السباق من مركز الانطلاق الثاني خلف فيتل في صنع فارق ضئيل في الصدارة أمام زميله هاميلتون. وأوضح فيتل أن البداية لم تكن الأفضل له هذا العام، وأن استراتيجية التوقف مرتين ربما لم تعمل بالشكل الأنسب: «ربما حاولنا بكل ما أوتينا من قوة الابقاء على عملية التوقف مرتين، ولكن الفترة بين التوقفين كان من الممكن أن تطول أكثر، شيخة رأيت لويس يقترب ويقترب ولم يكن هناك ما يمكنني فعله».