أبوظبي (الاتحاد)

كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في حفل أقيم أمس بأبوظبي، المشاركين من جهات ومؤسسات وأفراد، والمستضيفين والإعلاميين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها الثامنة لهذا العام 2019.
حضر التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والبيئة، ومعالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي ناصر الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي شما المزروعي، وزيرة الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب.
كما حضر التكريم الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، ومعالي ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعميد الدكتور صلاح الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، وناصر خليفة البدور وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد، وسيف علي القبيسي المدير التنفيذي لإدارة شؤون المواطنين بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، ومحمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، وعدد كبير من مسؤولي الوزارات والجهات الحكومية، ومستضيفو المجالس وممثلو الجهات الحكومية المشاركة في المجالس الرمضانية، وعدد المدعوين والضيوف.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، وآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم اعتلت المنصة الإعلامية أسمهان النقبي التي قدمت بداية فيديو قصيراً استعرض جانباً من مجالس وزارة الداخلية لهذا العام 2019 وأهم ما تضمنته، ثم بدأت فعاليات التكريم.
وكرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور معالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الجهات التي ساندت ودعمت المجالس من وزارات وهيئات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص، ثم كرم سموه مستضيفي المجالس من المواطنين والمواطنات، ومن مجالس الأحياء عبر إمارات الدولة، إلى جانب تكريم خاص لرجال الدين الذين شاركوا في نقاشات مجالس الوزارة الرمضانية والإعلاميين العرب من خارج الدولة لمشاركتهم القيمة في إدارة المجالس.
وحرص نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على التقاط الصور التذكارية مع كافة المجموعات التي تم تكريمها، ومن بينها صورة مع الإعلاميين الذين أسهموا في إبراز المجالس، وعملوا على إداراتها، وأسهموا في نجاحها ووصولها لتحقيق أهدافها المرسومة.
وكانت مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها الثامنة عقدت في شهر رمضان المبارك بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة، وناقشت عدداً من الموضوعات المجتمعية الحيوية تحت عنوان «الأخوة الإنسانية»، حيث عقد 73 مجلساً على مستوى الدولة من بينها 14 مجلساً نسائياً يركز على موضوع «المرأة والطفل»، «النموذج الإماراتي»، وناقشت المجالس مواضيع «قيم السلام»، و«مكافحة التمييز والكراهية»، و«آفة الإرهاب»، و«علاقة الشرق بالغرب» و«الإمارات وصناعة التسامح» و«نشر الأخلاق» و«كبار المواطنين وأصحاب الهمم» و«المرأة والطفل».

بعد استراتيجي
أكد العميد الدكتور صلاح عبيد الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية، المشرف العام على المجالس أن الوزارة قامت بالتنسيق مع مختلف الجهات الاتحادية لدعم مواضيع المجالس التي تنوعت تحت شعارها الرئيس، لتناقش مواضيع حيوية ذات بعد استراتيجي ومتوافق مع رؤية حكومة الإمارات الساعية لنشر المعرفة والثقافة من خلال الملتقيات والحوارات المجتمعية، كما أن المحاور تصب في الهدف الرئيس لدولة الإمارات في اتخاذها شعار التسامح للعام 2019.
وأوضح أن المواضيع جاءت استلهاماً من جهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تعزيز التعايش المجتمعي، وترسيخ مبادئ وقيم السلام بين الشعوب، وتحقيق الأخوة الإنسانية من خلال مجموعة من المبادرات، والتي تؤكد دور قيادتنا الرشيدة في المضي قدماً على نهج التسامح الذي قامت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.
وأشار إلى أن مجالس الداخلية، تلعب دوراً مهماً في مد جسور التواصل الفكري البنّاء، بين المسؤولين والمواطنين من خلال مناقشة القضايا والمواضيع المهمة، ووضعها في الميزان للخروج بمقترحات تطويرية تساهم في نهضة المجتمع، وتعالج بعض المشكلات التي تحتاج إلى جلسات حوارية بنّاءة.
وأوضح أن ما يميز مجالس العام 2019 «أنه كان من بينها ثلاثة مجالس في متحف «اللوفر أبوظبي» و«كنيسة سانت جوزيف الكاثوليكية»، و«خيمة سكاي نيوز عربية»، حيث تنوع المتحدثون والأماكن، تزامناً مع عام 2019 بشعار «عام التسامح» ليؤكد ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في سعيها لترسيخ هذه القيم الإنسانية.