بدرية الكسار (أبوظبي)

أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية أن التسجيل في «برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي» ينتهي 30 يوليو، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر نوفمبر المقبل.
ويشمل البرنامج مجموعة جوائز محلية سنوية موجهة للأسرة والأفراد من الفئات المجتمعية والعمرية كافة (الطفولة والشباب والأسرة والزوج والزوجة والجد والجدات وكبار المواطنين)، وكذلك المؤسسات والهيئات التي تقدم أو تدعم المشاريع الأسرية والمجتمعية.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج، أن البرنامج يمضي قدماً ليعزز مكانته كإحدى المبادرات الرائدة في مجال دعم وإبراز الأفراد والمؤسسات، ويعد أداة تجسّد مساعي الدولة نحو دعم الموهوبين والمتميزين والمبتكرين والأسر، وأيضاً المؤسسات من داخل الدولة وخارجها، وهو ما يحقق أهداف البرنامج باستثمار الطاقات وفتح آفاق التنافس، بما يسهم في إنشاء بيئة مجتمعية تنافسية تهدف إلى الارتقاء بأسلوب الحياة في المجتمع.
وثمّن معاليه الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم الأسر والمجتمع والمؤسسات التي تسهم في دعم المشاريع ذات الصلة بالمجتمع، مؤكداً أن دعم سموها اللامحدود للمجتمع، ساهم في الارتقاء بالمنظومة الاجتماعية في إمارة أبوظبي، وبالتالي تعزيز نمط وجودة الحياة.
ترسيخ ثقافة الابتكار
من جانبها، أكدت مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن البرنامج يستهدف استثمار طاقات المجتمع، وحثّهم على التّنافس واكتشاف إنجازات الأفراد والمؤسّسات ورعاية الموهوبين والمبتكرين ونشر الوعي بمبادئ الذّكاء المجتمعيّ وترسيخ ثقافة الابتكار والرّيادة المجتمعيّة وبناء شراكات فعّالة، وتوفير مرجعيّة وأسس معيارّية لقياس أثر الابتكار المجتمعيّ في المجتمعات.
وأشارت إلى أن البرنامج الذي تم إطلاقه في نوفمبر الماضي، بحلته الجديدة وأهدافه المطورة وفق رؤية سامية تستند إلى نموذج ريادي لبناء مجتمع متميز مستدام، كشف عن رؤية متكاملة تحرص على استقرار الأسرة وتنميتها، وبناء فرص حقيقية للموهوبين، وتطوير قدرات الشباب الواعد، ليرقى بطموحاته وقدراته إلى المستوى المنشود، حيث تركز خطة عمل البرنامج واستراتيجيته على مجموعة من القيم.
وأكدت أن البرنامج يستقطب الشباب العربي الموجود في العالم، ويمتاز بتركيزه على الذكاء المجتمعي، ويستهدف فئة الشباب ما بين 15 - 30 عاماً في مجالات الثقافة والفنون والعلوم وتكنولوجيا المستقبل والمسؤولية المجتمعية، كما يتضمن مجال العمل الجماعي فئة خاصة تسمى «المبادرة المجتمعية المبتكرة» التي تسعى إلى تحفيز أفراد المجتمع بغض النظر عن العمر لتقديم مبادرات مجتمعية متميزة.
وبينت أن فئات الجائزة في مجال «التميز الفردي» تشمل فئات التميز الثقافي والفني والتميز الإعلامي - العلوم وتكنولوجيا المستقبل، المسؤولية المجتمعية، بناة المجتمع، الأم المتميزة أو الأب المتميز أو الجد أو الجدة المتميزة والسند.
وفي مجال «العمل الجماعي»، يشمل المشروع الشبابي المبتكر في الثقافة والفنون والعلوم وتكنولوجيا المستقبل والمسؤولية المجتمعية، وفي مجال المبادرة المجتمعية المبتكرة، يشمل برنامج الجائزة أسرة حماة الوطن، الأسرة المتميزة في رعاية أصحاب الهمم، أسرة المستقبل والأسرة المتطوعة والأسرة الممتدة. وفي مجال «الجهات الداعمة»، تتضمن فئاته الجهات الداعمة لقضايا الشباب، الأسرة، أصحاب الهمم ورعاية تلك الفئات.