انخفاض حوادث الحرائق المنزلية في أم القيوين
شهدت أم القيوين خلال الربع الأول من العام الحالي انخفاضاً ملحوظاً في عدد الحرائق المنزلية بأم القيوين، حيث لم تتجاوز 3 حوادث مقارنة بـ8 حوادث في الفترة نفسها العام الماضي، حيث شكلت الإدارة العام للدفاع المدني في الإمارة 5 فرق للتوعية بسلامة الأسر في المنازل.
وقال المقدم خميس إبراهيم بولصلي مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين بالإنابة إن إحصائيات الإدارة أشارت إلى خسائر مادية في الممتلكات فقط، دون وفيات أو إصابات بشرية نتجت عن تلك الحوادث، حيث وقع معظمها بسبب التماس كهربائي، أو إهمال الأفراد، نتيجة عدم صلاحية الأدوات والأجهزة الكهربائية القديمة المستخدمة في المنزل، مشدداً على أن بعض الأسر تحتاج إلى زيادة الوعي الوقائي لضمان سلامتها وحمايتها من الحوادث المنزلية، وقال بولصلي إن الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل، ساهمت بشكل كبير في التقليل من حوادث الحرائق، خصوصاً في المنازل، نتيجة لتوعية المكثفة للأهالي بأهمية اتباع وسائل السلامة والوقائية في المطابخ والأقسام الأخرى.
وبين أن إدارة الدفاع المدني في أم القيوين شكلت 5 فرق منذ انطلاق الحملة، تضم 31 ضابطاً وصف ضابط، يقومون يومياً بزيارة المنازل في الإمارة، من أجل تعزيز ونشر الثقافة الوقائية وسلوكيات السلامة بين أفراد الأسرة.
وقال النقيب شعيب عبدالله بن عمير رئيس الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل بأم القيوين، إن الحملة نفذت أكثر من 3200 زيارة في الإمارة منذ انطلاقها في ديسمبر العام الماضي، لافتاً إلى أن الحملة تركز بشكل كبير على توعية ولي أمر الأسر، الذي سيقوم بدوره في المساهمة بنشر السلوك الوقائي بين أفراد أسرته، وتدريب عائلته على كيفية التعامل مع الحرائق قبل انتشارها في المنزل.
وأضاف أن فرق الحملة قدمت شرحاً مفصلاً للأسر التي تمت زيارتها، عن الإجراءات السليمة والآمنة للتعامل مع حرائق المنازل، وزعت على أفراد المجتمع أكثر من 34 ألف نسخة باللغتين العربية والإنجليزية تتضمن كتيبات ومطبوعات إرشادية توضح لهم كيفية السيطرة على الحرائق والأساليب الوقائية في حال اندلاع النيران، بالإضافة إلى رسومات تظهر أماكن وضع طفايات الحريق مع تخصيص أماكن للمخرج الطوارئ، ونزع جميع الأسلاك الكهربائية من المقابس في حال عدم الاستخدام، وكذلك صيانة الأجهزة القديمة وغيرها من وسائل السلامة والوقائية، داعياً أفراد الأسر الاستفادة من تلك الكتيبات في الحماية من الحوادث المنزلية.
وذكر رئيس الحملة الوطنية لسلامة الأسر في المنازل بأم القيوين، إلى أن الحملة ستواصل زياراتها لجميع المنازل خلال الشهرين المتبقين تقريباً قبل انتهائها، لتعزيز ثقافة السلامة والوعي الوقائي لإفراد المجتمع وحمايتهم من المخاطر المختلفة التي قد تنجم من جراء الحوادث المنزلية.
المصدر: أم القيوين