دينا جوني (دبي)

بلغ عدد المرشحين في جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز 535 مرشحاً بواقع 338 مرشحاً على المستوى المحلي، و84 مرشحاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، و113 مرشحاً في جائزة أفضل بحث تربوي على مستوى الوطن العربي.
وقال الدكتور جمال المهيري، أمين عام جوائز المؤسسة في تصريحات صحافية: «إن المرحلة الثانية من التحكيم قد بدأت بإجراء المقابلات الشخصية للطلبة المرشحين في مختلف الفئات على المستوى المحلي»، متوقعاً أن يتم الإعلان عن نتائج التحكيم في مارس المقبل.
وكشف المهيري عن قيام المؤسسة، لأول مرة، باستخدام أحد تطبيقات المحادثة الصوتية والمرئية عبر الإنترنت في إجراء المقابلات الشخصية في فئة الطالب المتميز في دول الخليج. وسيتم تقييم التجربة بنهاية الدورة الحالية، بهدف تعميمها على الفئات الأخرى في حال نجاحها في تحقيق معايير التحكيم المحددة، علماً بأنه سيتم قريباً أيضاً تعميم التحكيم الإلكتروني على فئة البحث العربي قريباً.
وقد تم التنسيق مع منسقي دول الخليج بهذا الخصوص لتجميع الطلبة في الأماكن القريبة منهم وتسهيل إجراءات المقابلات عليهم، حيث ساهمت تجربة التحكيم الإلكتروني على مستوى فئات دول المجلس التعاون الخليجي، في نمو المشاركات النوعية، وسهّل عمل لجان التحكيم، الأمر الذي يعتبر نقلة نوعية في رفع جودة وفعالية منظومة المؤسسة وتيسير مهام المتقدمين للجوائز.
وتوزعت الترشيحات على الفئات المختلفة بواقع 234 مشاركة في فئة الطالب، و33 مشاركة في فئة التربوي المتميز، و26 في فئة الطالب الجامعي، و23 في فئة المعلم المتميز، و7 في فئة الأسرة، و4 مشاركات في كل من فئات المدرسة، والابتكار، والمؤسسات الداعمة للتعليم، بالإضافة إلى 3 مشاركات في فئة المشروع.
أما المنافسات الخليجية، فتوزعت على 32 مشاركة في فئة الطالب، و26 في فئة المعلم، و21 في فئة المدرسة، و5 في فئة المعلم فائق التميز.
وأجرت الجائزة مقابلات المنافسات المحلية مع 113 طالباً مرشحاً ضمن فئة الطالب المتميز، و5 طلاب من فئة الطالب الجامعي، وذلك في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار التابع لها في منطقة البدع.
وأوضح أمين عام جوائز المؤسسة أن التحكيم المركزي بجائزة حمدان يمر بمرحلتين أساسيتين، هما التحكيم النظري وقد تم الانتهاء منها فعلياً، والمرحلة الثانية هي مرحلة الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية، وتخصص للمرشحين الذين حصلوا في المرحلة الأولى على نسبة التميز المحددة. ويتم خلال هذه المرحلة التأكد من نتائج التقييم والوقوف عملياً وميدانياً على جوانب التميز التي يمتلكها المرشحون المتنافسون في كل فئة. وفى نهاية المرحلة، يتم تحديد الفائزين الذين سيحصلون على شهادتي التميز والمشاركة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عوشة المهيري، رئيسة لجنة الطالب المتميز: «إن تجربة التحكيم الإلكتروني، ساعدت في خلق أجواء جديدة على مستوى كل من الطلبة والمحكمين»، لافتة إلى أن نسبة المشاركين الذين انتقلوا إلى المرحلة الثانية وصلت تقريباً إلى 50%.