القاهرة (الاتحاد) - تختتم اليوم عمليات الاقتراع في جولة الإعادة للمرحلة الثالثة والأخيرة للانتخابات البرلمانية المصرية التي بدأت أمس، وسط إقبال متوسط من الناخبين في ثماني محافظات هي القليوبية والغربية والدقهلية وشمال سيناء ومرسى مطروح والمنيا والوادي الجديد وقنا، بعد إلغاء الانتخابات في محافظة جنوب سيناء وفي دائرة نجع حمادي بقنا والدائرة الأولى بالدقهلية والتي يتنافس فيها 80 مرشحاً معظمهم من الإخوان والسلفيين لشغل 40 مقعداً فردياً. واكد المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن كافة اللجان الانتخابية في جولة الإعادة للمرحلة الثالثة والأخيرة بدأت أمس في مواعيدها المقررة بحضور القضاة رؤساء اللجان الفرعية ومعاونيهم ومندوبي المرشحين وانتظمت على الفور عمليات الإدلاء بالأصوات، والتي تستكمل اليوم تحت إشراف قضائي كامل.وقال ان الانتخابات جرت في 8 محافظات، بعد أن تقرر وقف الانتخابات في جنوب سيناء والدائرة الثالثة بقنا ومقرها مركز شرطة “نجع حمادي” حيث ستجري الانتخابات فيهما يومي 14 و15 يناير الجاري على أن تجري الإعادة يومي 18 و19 يناير الجاري ووقف الانتخابات بالدائرة الأولى بالدقهلية مؤقتاً على ان يحدد موعداً آخر لها. وأوضح المستشار عبدالمعز أن وقف الانتخابات في تلك الدوائر جاء تنفيذا للأحكام الصادرة من القضاء الإداري بهذا الشأن لافتا إلى أن الانتخابات أجريت أيضا في 6 دوائر انتخابية في 5 محافظات كانت قد ألغيت بأحكام قضائية وهي الدائرة الأولى بقسم شرطة الساحل بالقاهرة “فردي وقوائم” والدائرة الثالثة بقسم شرطة محرم بك بالاسكندرية “فردي” والدائرة الخامسة بمركز شرطة الحسينية بالشرقية “فردي” والدائرة الثانية بمركز شرطة ديروط بأسيوط “فردي” والدائرة الثالثة بمركز شرطة الفتح بأسيوط “فردي” ودائرة أمن اسوان بأسوان “قوائم”. وأبدى الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر خلال لقائه أمس المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري إعجابه بالأداء في الانتخابات البرلمانية المصرية بمراحلها الثلاث. وأكد أنها تمثل البداية الصحيحة على طريق الديمقراطية. وأكد أن تقرير فريق مؤسسة كارتر الدولية البالغ 40 متطوعاً من كافة أنحاء العالم المتابع للانتخابات المصرية يتسم بالإيجابية. وأكد نزاهة الانتخابات باستثناء بعض الأخطاء التنظيمية البسيطة التي لاتؤثر على سير الانتخابات أو نتائجها.وأكد كارتر حرص الولايات المتحدة على توسيع علاقات الصداقة والتعاون مع مصر ودعم الاقتصاد المصري للخروج من الوضع الحالي. وقال إنه سينقل وجهة النظر المصرية للإدارة الأميركية عند عودته لواشنطن مؤكدا تفهمه للتطورات الجارية في مصر وأهمية استمرار المعونات الاقتصادية لمصر.