دبي تتزين لمهرجان الصيف على مدى 52 يوماً
أجواء خاصة تعيشها دبي حالياً، مع انطلاق فعاليات مهرجان صيف دبي في دورته الثالثة عشرة ، بدت معها الإمارة في أبهى زينتها لاستقبال هذا الحدث الفريد والمتميز في المنطقة والعالم.
كثيرون انتظروا المهرجان واعتبروه فرصة جيدة لقضاء أوقات ترفيهية ممتعة مع فعالياته الكثيرة والمتنوعة ، ولشراء احتياجاتهم ايضا مستغلين التخفيضات التي تعلن عنها المتاجر المختلفة ، والأمر كذلك بالنسبة لأصحاب المحال الذين يستثمرون المهرجان ويعتبرونه موسماً لتسويق بضاعتهم.
وعلى مدى اثنين وخمسين يوماً هي عمر المهرجان ، تزخر برامجه بالمفاجآت التي تتنوع بين التنزيلات والخصومات في مختلف مراكز التسوق والمحال والفنادق والمنتجعات الصحية والعروض المسلية. “دنيا الاتحاد” التقت بعض أصحاب المحال ومشترين، منهم جمال المهيري المسؤول بأحد المراكز التجارية المشاركة فى المهرجان الذي اعتبر هذا الحدث مهماً، ومردوده كبير ليس على إمارة دبي فقط وانما على الدولة ككل، كما أنه وسيلة جيدة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية واستقطاب نسبة كبيرة من أبناء الدولة ومن خارجها للمشاركة فيه والاستمتاع ببرامجه المتنوعة، ويضيف: “المهرجان حيوي ايضا للشركات التي تعتبره وسيلة جيدة لتسويق منتجاتها، ومعظمها يحرص على تقديم تخفيضات كبيرة خلاله ، ونسبة الإقبال على فعالياته تزداد عاما بعد آخر، ونحن فى المول نشارك بشكل دائم ونطالب كل المحال فى كل مرة بتقدم تنزيلات ونترك لهم حرية تحديد نسبتها، ونقيم ايضاً برامج داخلية تتضمن وسائل تسلية وعروضاً مثيرة نستعين فيها بمهرجين، أو نضع أناسا حقيقيين فى أماكن متفرقة بالمركز وبقليل من الماكياج يبدون وكأنهم تماثيل شمعية، فيمازحون الجمهور من خلال حركات طريفة يكشفون فيها عن شخصياتهم ، علاوة على إجراء سحوبات ومسابقات أخرى على عمليات الشراء ذات جوائز قيمة”.
اما جوزيف راسيل، مدير أحد المحال العالمية المتخصصة في صناعة وبيع الملابس فيقول: “نشارك في المهرجان كل عام ونعتبره فرصة جيدة لتسويق بضائعنا، يتابع: “لاشك أن هذا الحدث السنوي الفريد يكتسب اهمية وقيمة كل مرة عن سابقتها بالنسبة لنا، ويحمل في كل عام الجديد ، والجميع يقدم خصومات خلاله ويحاول أن يستفيد منه قدر المستطاع ، وشركتنا تحقق بالفعل مبيعات جيدة من ورائه”.
يشاركه الرأي محمود فيصل، المسؤول بإحدى الشركات المتخصصة في صناعة وبيع الأحذية: “لدينا حوالى خمسة وسبعين فرعاً في الدولة تقدم جميعها خصومات خلال المهرجان، هو موسم بالنسبة لنا نعلن فيه تخفيضات وتنزيلات كبيرة ونحقق أثناءه مبيعات جيدة، خصوصاً وأنه يجذب نسبة كبيرة من السياح سواء الأجانب الذين يأتون من خارج الدولة أو المواطنين الذين ينفقون ببذخ على عمليات الشراء”.
من جانبه يحرص ماجد محمد، موظف، على اصطحاب ابنائه طوال فترة المهرجان للتنزه واستغلال فعالياته المتنوعة، ليس هذا وحسب اذ يعتبره ايضا فرصة لقضاء اوقات طيبة مع أسرته، يقول: “نذهب الى مدهش الذي يحبه اطفالي ويستمتعون بوقتهم مع برامجه المتنوعة”. يتابع: “أحيانا احجز في أحد الفنادق التي تقدم عروضاً واقيم أنا وأسرتى فيها بضعة أيام بدافع التغيير”، تلتقط زوجته (أم أحمد) طرف الحديث وتقول: “فعاليات المهرجان مميزة بالفعل ونستمتع بها جميعا ، وانا شخصيا اعتبره فرصة للتسوق وشراء احتياجات الأسرة من الملابس وغيرها، خصوصاً وأن المحال تقدم عروضا وتخفيضات مغرية”.
شهاب محمد، اعتاد هو الآخر على التواجد بمهرجان صيف دبى كل عام، يقول: “اقيم بالدولة منذ خمس سنوات ورغم انني اقطن في الشارقة الا اننى احرص على التواجد في دبي طوال فترة المهرجان ، اذ تتحول الإمارة الى مركز ترفيهي وتجاري كبيرين، واتفاعل مع كل البرامج الموضوعة واشتري كل احتياجاتي في هذا الوقت ، واحيانا الهدايا التى أحملها معي لاقربائي قبل السفر في الإجازة السنوية”.
ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري تشير الى أن المهرجان يحرص كل عام على تنظيم برامج وفعاليات مختلفة تلبى كل الأذواق ولا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، وانما تساهم في تعزيز الحملات التسويقية ودعم العروض المتنوعة التى تعزز مكانة دبي كوجهة سياحية . تضيف: “يتضمن المهرجان عروضاً عالمية للاطفال يستمتعون فيها بمشاهدة مغامرات صديقتهم دورا التي ظلوا يشاهدونها سنوات طويلة فقط على الشاشة، اضافة الى مسابقة افضل طهاة الشرق الأوسط، وفعالية أزياء الشيلة والعباية التي يعرض فيها احدث تصاميم الازياء، وكذلك معرض المقتنيات الذي يتضمن الاشياء الفريدة والنادرة وغيرها من الفعاليات التي تلبي اهتمامات الجمهور المختلفة”.
المصدر: دبي