اكتتب المؤسسون وصغار المساهمين في كامل أسهم زيادة رأسمال شركة “دو” التي طرحتها مؤخرا لرفع رأسمالها، بحسب مصادر مشاركة بعملية الاكتتاب، وبلغت حصيلة الاكتتاب مليار درهم. وقالت المصادر لـ «الاتحاد» إن الاكتتاب على أسهم حقوق الأولوية والذي اقتصر على المؤسسين وصغار المساهمين المقيدين في سجلات الشركة حتى 17 مايو الماضي، شهد إقبالا كبيراً من قبل صغار المساهمين الذين قاموا من جانبهم بتجاوز حصتهم البالغة 200 مليون درهم بقليل، فيما اكتتبت بعض المؤسسات بأقل من حصتها المقررة بقيمة 800 مليون درهم. وكان اجتماع لجمعية عمومية غير عادية لشركة «دو» - عقد في مايو- قد وافقوا على دعوة المساهمين للمشاركة في إصدار حقوق الأولوية من خلال الاكتتاب على أسهم جديدة في الشركة على أساس الأولوية بسعر إصدار يبلغ 1.75 درهم لكل سهم جديد، كما وافق المساهمون على زيادة رأس مال أسهم دو المطلوبة لتنفيذ إصدار حقوق الأولوية، وطرحت الشركة خلال الفترة ما بين 27 مايو إلى 8 يونيو 2010، ويبلغ رأسمال الشركة المدفوع حاليا 4 مليارات درهم. ومن جانبه قال زياد الدباس مستشار بنك أبوظبي الوطني لأسواق المال إن تغطية الاكتتاب من قبل صغار المساهمين والمؤسسين يرجع لعدة عوامل أهمها الفارق الجيد بين القيمة السوقية للسهم التي تبلغ 2.07 درهم وبين سعر الاكتتاب في أسهم حقوق الأولية. مشيرا إلى أن نسبة تغطية الأسهم من قبل صغار المساهمين كانت ستسجل معدلات مضاعفة في حال كثفت “دو” من عدد الرسائل الإعلامية المتتالية حول مواعيد فتح الاكتتاب وإغلاقه لافتاً الى إن الشركة المصدرة للأسهم اكتفت بالحد الأدنى من الإجراءات الكفيلة بإعلام المساهمين حول تطور عملية الاكتتاب. ومن ناحية أشار محمد على ياسين الرئيس التنفيذي لشركة شعاع كابيتال للأوراق المالية إلى أن ثقة المستثمرين في الأداء الفني والمالي لشركة دو كان الحافز الأهم وراء حرصهم على الاكتتاب بأسهم حقوق الأولوية خاصة في ظل الزيادة المطردة في عائداتها المالية وأرباحها الصافية. وقال ياسين إن المستثمرين تخلوا عن تحفظهم ورغبتهم المتزايدة في الاحتفاظ بأكبر قدر من السيولة واقبلوا على الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمال شركة دو باعتبارها فرصة آمنه بعيداً عن تقلبات السوق العقارية مشيراً إلى إن السوق المحلى لا يعاني من أزمة سيولة بقدر ما يمكن توصيفها على أنها أزمة ثقة تجعلهم أكثر تدقيقا في الفرص الاستثمارية المتاحة. ومن المتوقع بدء التداول على الأسهم الجديدة في سوق دبي المالي يوم 27 يونيو المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات المالية والإدارية اللازمة لبدء عملية التداول. و كان عثمان سلطان الرئيس التنفيذي للشركة توقع في تصريحاته لـ (الاتحاد) أن تشهد عملية الاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية إقبالاً كبيراً من المساهمين على الاكتتاب في إصدار الأسهم الجديد مستنداً في ذلك عدة أسباب منها تعهد كبار المساهمين بالشركة وهو جهاز الإمارات للاستثمار وشركة مبادلة للتنمية وشركة الإمارات للاتصالات التكنولوجيا باستخدام كامل حقوقهم في الأسهم الجديدة بالإضافة إلى الاكتتاب في الأسهم المتبقية في حال لم يكتتب فيها المساهمون الآخرون. تعرفة موحدة للإنترنت عبر الهاتف المتحرك أثناء التجوال الدولي أطلقت “دو” تعرفة عالمية موحدة لخدمة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك أثناء التجوال الدولي، والتي تمكّن عملاء الهاتف المتحرك من “دو” الاتصال بشبكة الإنترنت أثناء تجوالهم خارج الدولة في جميع أنحاء العالم بسهولة تامة وبتعرفة موحّدة تبلغ درهماً واحداً لكل 50 كيلو بايت. وقال فريد فريدوني الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو في بيان صحفي “إننا ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات بأسعار تنافسية تتماشى مع متطلبات العملاء واحتياجاتهم اليومية أثناء وجودهم في الدولة أو خارجها. تأتي هذه الخطوة اليوم لتكمّل عرض “تعرفة عالمية واحدة” التي سبق وأطلقناها مؤخراً لتمكين العملاء من التواصل مع الأهل والأصدقاء عبر المكالمات الدولية والرسائل النصية القصيرة بتعرفة موحدة في جميع أنحاء العالم”. وأضاف فريدوني: “تمكّن “تعرفة عالمية موحدة لخدمة الإنترنت أثناء التجوال الدولي” العملاء من الاتصال بشبكة الإنترنت بسهولة تامة دون الحاجة إلى القلق من اي تكاليف إضافية وذلك في جميع أنحاء العالم”. ويتمكّن عملاء “الاشتراك المميز” للأفراد و”الاشتراك الممتاز” للمؤسسات المشتركين في خدمات التجوال الدولي من الاستفادة من التعرفة الموحدة لاستخدام الانترنت على هواتفهم وأجهزتهم الذكية من دون الحاجة إلى الاشتراك في هذه الخدمة، حيث إنهم يدفعون درهما واحدا مقابل كل 50 كيلو بايت أثناء تجوالهم حول العالم. ويمكن لعملاء الاشتراك المميّز تفعيل خدمة التجوال الدولي من خلال زيارة أحد مراكز مبيعات دو. وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع عرض “تعرفة عالمية واحدة” للمكالمات الصوتية أثناء التجوال الدولي الذي تم إطلاقه مؤخراً، والذي يمكن العملاء من استقبال المكالمات الواردة أثناء تجوالهم خارج الإمارات في جميع أنحاء العالم مقابل 1.25 درهم لكل دقيقة. ويمكن الاستفادة من “تعرفة عالمية واحدة للإنترنت عبر الهاتف المتحرك أثناء التجوال الدولي” على الأجهزة المتحركة أثناء السفر من أجل تصفُح البريد الإلكتروني وتنزيل أو تحميل الصور على المدوّنات الإلكترونية، وإضافة التحديثات الشخصية على المواقع الاجتماعية مثل Facebook®.