19 عرضاً في الدورة الرابعة لمهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي
السيد حسن (الفجيرة) - انطلقت أمس الدورة الرابعة لمهرجان الفجيرة للمسرح المدرسي، والذي يستمر خلال الفترة من 10 إلى 15 أبريل الجاري تحت رعاية الشيخ راشد بن حمد بن محمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وتنظمه الهيئة بالتنسيق والتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية.
وقد افتتح هذه الدورة بالمركز الثقافي بالفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم رئيس رابطة الممثل الواحد الدولية وعضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للمسرح.
ويعرض في المهرجان 19 مسرحية منها مسرحيات «ظلم الحياة» لمدرسة الريان و«غايتي سر سعادتي» لمدرسة ضدنا و«الزمرد الأصلي» لمدرسة النعمان و«الفيروز أبادي» لمدرسة البراء بن مالك ومسرحية «بصمات». كما تعرض مدرسة المثنى مسرحية «وعاء الدفء» وتعرض مدرسة المعرفة «الأرض الطيبة» ومدرسة المريشيد مسرحية «بإعاقتي لا مستحيل»، وتعرض رميثة الأنصارية مسرحية «العوائل النحوية» وتعرض الابتهاج مسرحية «قناص العنكبوت» وتعرض الرحيب مسرحية «حكاية أمل».
كما تقدم مدرسة سعد بن أبي وقاص مسرحية «ألم وأمل» ومدرسة القيعان مسرحية «حوار بين الكتب» وتقدم مدرسة أنس بن النضر مسرحية «يا أبي كن صديقي» ويقدم معهد التكنولوجيا التطبيقية مسرحية «الصفقة»، وتقدم مدرسة أبوجندل مسرحية «الصفقة الرابحة» وتقدم روضة الإخلاص «النحلة الكسولة» وتقدم أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية مسرحية «فداج الروح إماراتي»، وأخيراً تقدم مدرسة مسافي مسرحية «حبة السعادة».
وقد ألقى المهندس محمد الأفخم كلمة في حفل الافتتاح لفت فيها إلى الدور المهم للمسرح في تنمية وعي وإدراك الأجيال في مختلف العصور، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي لهذا المهرجان هو جعل المدرسة فضاء للعلم والمعرفة وخلق دور ثقافي فعال لها تشع من خلاله الثقافة.
وأضاف الأفخم قائلاً، إننا نريد من تلك النهضة المسرحية المبكرة لدى أبنائنا في المدارس، أن تعكس صورة واضحة وجلية للحالة الثقافية والفنية التي تعيشها دولتنا الفتية تحت قيادتها الحكيمة والرشيدة.
ومن جانبه، قال علي عبيد محمد الحفيتي، في كلمته عن منطقة الفجيرة التعليمية، إن عدد الطلاب المشاركين في المهرجان يتجاوز 350 طالباً وطالبة ممثلين لـ 16 مدرسة في كافة مدن ومناطق الفجيرة.
وأوضح الحفيتي أننا في هذا المهرجان المسرحي الخاص بطلبة المدارس نهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب من خلال العمل الجمعي لإثراء الحركة المسرحية في الدولة عامة وفي إمارة الفجيرة بشكل خاص، مع السعي لتطوير قدرات المتعلمين في مجال التعبير اللغوي والتعامل مع المشكلات والمواقف الحياتية وتنمية ثقتهم بأنفسهم وتبسيط المواد الدراسية لهم عن طريق مسرحتها بأسلوب مشوق وجذاب، هادفين من ذلك تعزيز القيم النبيلة والعادات الأصيلة لمجتمعنا لمواجهة العادات غير المرغوب فيها.
ويذكر أن الحفل قد شهد فقرتين، الأولى تراثية لمدرسة جويرية للتعليم الأساسي، والأخرى ترحيبية لمدرسة القرية للتعليم الأساسي.