رالي أبوظبي يعزز مكانة العاصمة على الساحة الدولية
عزز رالي أبوظبي الصحراوي 2011 الذي أسدل عليه الستار الخميس الماضي مكانة العاصمة كأحد أبرز الوجهات العالمية للراليات، وحصل الفرنسي ستيفان بيترهانسل على لقب فئة السيارات، والإسباني مارك كوما على فئة الدراجات، وتميز حدث هذا العام بفوز عدد من النجوم المحليين الناشئين بالبطولة ضمن الفئات المشاركين.
وتميز رالي هذا العام من خلال إنشاء مقر صحراوي جديد بالقرب من منتجع أنانتارا قصر السراب الفاخر الواقع بين الكثبان الرملية الرائعة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي. وكان السباق قد انطلق بمرحلة استعراضية خاصة أقيمت وسط العاصمة أبوظبي، ليشهد بعدها خمسة أيام متتالية من المنافسة القوية بين 131 مشاركاً من 30 دولة لمسافة بلغ إجمالها 1,570 كيلومتر.
وحظي الرالي بتغطية إعلامية عالمية تمثلت بالنقل اليومي للمنافسات عبر الشراكة التي جمعت الرالي مع شبكة “يوروسبورت” وتلفزيون أبوظبي.
وقال محمد بن سليم نائب رئيس “الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي السيارات والسياحة الذي نظم الحدث: “شهدنا هذا العام أفضل دورة من الرالي على مدار 21 سنة لتاريخ الحدث، وأنا فخور جداً بأننا استطعنا هذا العام نقل الحدث إلى الملايين حول العالم الذين تعرفوا إلى تتمتع به إمارة أبوظبي من مزايا و مناطق جغرافية رائعة”.
وأضاف: “أتقدم بالشكر لكافة الشركاء الذين أسهموا بإنجاح هذا الحدث، وأخص بالشكر والتقدير سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية وهيئة أبوظبي للسياحة، الراعي الرسمي للحدث، وشركة “نيسان”، القوات المسلحة، شرطة أبوظبي، بلديتي أبوظبي والغربية، مركز إدارة النفايات، شركة أدنوك، مياه العين، حلبة مرسى ياس، شركة التطوير والاستثمار السياحي، تاج هوير، فندق روتانا بجزيرة ياس، إكسبلورر ببليشينج، وموانئ دبي العالمية للدعم الكبير الذي قدموه.
وبدوره، قال فيصل الشيخ مدير الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة: عزز رالي أبوظبي الصحراوي مكانة وسمعة أبوظبي كوجهة متميزة للأحداث الرياضية الدولية، فيما وفر للمتنافسين والزوار والمتابعين حول العالم فرصة التمتع بالمناظر الرائعة والخلابة التي تغتني بها صحراء الإمارة”.
من ناحيته أشاد النجم مارك كوما، الذي انتزع لقب فئة الدراجات النارية وحقق فوزه الخامس في هذا الرالي، بمستوى السباق حيث قال: “سعدت كثيراً بتحقيق فوزي في أبوظبي المتميزة دوماً. أحب هذا الرالي كثيراً لاختلافه عن الراليات الأخرى التي اشارك فيها، فجميعنا يعلم بأن الصحراء مختلفة، فهنا نواجه الكثبان الرملية الشاهقة والرمال الناعمة، لكنها في نهاية الأمر مكان رائع جداً”.
وبشرت ثلاثة وجوه شابة جديدة من الإمارات شاركت للمرة الأولى بمستقبل واعد لمستقبل رياضة الرالي في الإمارات. وبرهن سام ساندرلاند، 21 سنة، المقيم في الإمارات والذي نافس ضمن فريق “كاي تي إم للراليات”، أن الخبرة ليست دوماً أهم من الحيوية ونشاط الشباب وذلك بعدما حقق رقماً قياسياً جديداً في الرالي، إذ أنهى منافسات المرحلة الخاصة الثانية في المركز الأول وأعاد الكَرّة في المرحلة الرابعة ليصبح أصغر دراج يفوز بمرحلة خاصة في الرالي.
المصدر: أبوظبي