تتجه الأنظار اليوم صوب مدرب منتخبنا علي إبراهيم من أجل معرفة كيف يتعامل مع المباراة في ظل تفوق المنتخب المنافس وتواضع أداء لاعبينا خلال المباراة الماضية أمام أميركا. وقال علي إبراهيم، بداية لا بد من الاتفاق أن لكل مباراة ظروفها وتداعياتها، وإلى الآن لم يقدم منتخبنا الأداء المنتظر منه علي ضوء العمل الكبير الذي تم في مراحل الإعداد، ولا شك أن بعد لعب مباراتين في مونديال عالمي خلال فترة قصيرة مع السفر المتواصل قد عرض اللاعبين الإرهاق، ولكن هذا ليس عذرا يمكن أن نبرر به الأداء الأخير أمام أميركا، ولكن هذه المرحلة قد انتهت مع الاستفادة من دروسها جيداً، ونحن الآن في مرحلة جديدة من خلال التأهل إلى الدور الثاني للبطولة، ولا شك أنه إنجاز نفخر به لأنه جاء من خلال اللعب النظيف، وهذا يبرهن على أننا نعمل بجدية في كل الاتجاهات وقد تفوقنا به علي منتخبات عريقة مثل البرازيل وهولندا، ولذلك علينا منح الفريق حقه في هذا الجانب، فقد عملنا على تخطي الدور الأول وقد نجحنا في ذلك. وأضاف: الآن نحن في دور الستة عشر علينا حسن التعامل معه، وأن يكون لنا هدف وطموح لتخطيه إلى الدور التالي، وهذا حق مشروع لنا مثل غيرنا، ولذلك نحن نتقابل اليوم مع فريق قوي قدم مستويات جيدة خلال الدور الأول ونحن نحترمه ولكن لا نهابه، وسوف نحسن التعامل معه فنياً. ويبقي أمر حسم النتيجة في يد اللاعبين أنفسهم داخل الملعب من خلال الأداء القوي والجهد الكبير والروح القتالية العالية والرغبة في تحقيق الفوز، وقد جلسنا مع اللاعبين وأكدنا عليهم أهمية هذه المرحلة وضرورة العطاء بشكل أكبر حتى يحقق اللاعبون إنجازا يضاف إلى سجلهم الكروي