تحرير الأمير (دبي)

تنظر محكمة الاستئناف بدبي قضية الصحفي البريطاني فرانسيس ماثيو قاتل زوجته بالمطرقة، 4 سبتمبر المقبل، وذلك بعد أن شهدت القضية تطورات غير متوقعة قد تؤدي إلى إطلاق سراحه والاكتفاء بالمدة التي قضاها بالسجن حيث وافت المنية والد «المغدورة» الذي كان رافضاً التنازل مما قلب موازين الأمور لصالح «الجاني» لينحصر الحق بابن المجني عليها الذي قدم تنازلاً سابقاً عن حقه، وبذلك يبقى الحق العام، حيث تصل عقوبته عامين وفق قانونيين، أو بحسب تقديرات هيئة المحكمة.
ووفقًا للقانون الإماراتي، إذا قام الوارثون القانونيون للضحية بإسقاط التهم والتنازل عن حقوقهم، فيبقى الحق العام المحكمة حيث تقوم المحكمة بفرض عقوبة لكنها تكون أقصر.
وتعود تفاصيل القضية إلى اتصال ورد لشرطة دبي في يوليو 2017 من المتهم يدعي فيه أن زوجته تعرضت لاعتداء من لصوص في منزلهما بمنطقة جميرا، لكن التقارير أظهرت أن وفاتها جراء ضربة قوية على رأسها، ما أثار الشبهات حول الزوج، وأثناء التحقيقات معه في الشرطة والنيابة، أقر المتهم بمهاجمة زوجته بواسطة مطرقة لكنه أكد أنه لم يكن ينوي قتلها.