أكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الاتحاد مسؤول عن فرض الانضباط داخل الملاعب وخارجها، ومن مختلف أطراف اللعبة، وذلك وفقاً للوائح والقوانين التي وافقت عليها الأندية، واعتمدتها خلال اجتماع الجمعية العمومية، وبالتالي فإن العقوبات تطبق دون النظر إلى الشخصيات لأن اتحاد الكرة يتعامل مع مؤسسات، وليس أفراد، وفي حال عدم اقتناع مؤسسة معينة بالعقوبة بإمكانها الاعتراض عن طريق الاستئناف، بدلاً من اللجوء إلى التصريحات التي تسيء إلى الاتحاد ولجانه. وأوضح أيضاً أن اتحاد الكرة مسؤول عن كافة لجانه، ومطالب بالدفاع عنها في حال تعرضها إلى الإساءة من أي جهة لا تنتمي إلى المؤسسات الرياضية، وذلك من خلال رفع الأمر إلى القضاء، وفقاً لقوانين الدولة التي تمنع الإساءة والتشهير والشتم، والتعدي على أشخاص أو مؤسسات. وأضاف أن الجهة التي تخرج عن اللوائح المنظمة لكرة القدم، ولا نقدر أن نفرض عليها عقوبة انضباطية، هناك قانون مدني يمكن اللجوء إليه، حتى يحمي اتحاد الكرة لجانه، ويمنع التطاول عليها ويحافظ على هيبتها، وقال: نعيش في دولة يسودها القانون، والكل يأخذ حقه بكل عدالة، ومن يسيء إلى لجان اتحاد الكرة وأفرادها لن نتردد في رفع الأمر إلى القضاء، حتى نحمي المنظومة الكروية من كل التجاوزات. وأكد يوسف عبدالله أن اتحاد الكرة مبدأه العمل الجماعي، بالتنسيق مع المجالس الرياضية، ومختلف الأطراف، ويرحب بكل الآراء التي تصب لفائدة تطوير اللعبة، ويرحب بالنقد البناء، ويحرص كل الحرص على الاستفادة من مختلف الأطراف لأنه يعتبرهم أسرة كرة القدم بالدولة وشركاء في العمل، لأن اتحاد الكرة ليس حكراً على أعضاء مجلس الإدارة فقط، وإنما أسرة موسعة الكل يعمل ويساهم في دفعها إلى الأهداف المطلوبة. وقال أيضاً أنه من غير المسموح به أن يتم التشكيك في ذمم العاملين في لجان اتحاد الكرة واتهامهم اتهامات باطلة والإساءة إليهم لأن مثل هذه التجاوزات لن تساعد على الارتقاء بالعمل. وطالب يوسف عبدالله كل أطراف اللعبة المساهمة بجدية في تقديم الرأي السديد، ووجهة النظر الصائبة لأن لجان اتحاد الكرة سترحب بها باعتبارها وجهة نظر يجب احترامها، بينما النقد الهدام والخارج عن اللوائح، فهو مرفوض تماماً، ويعرض صاحبه للعقوبـات التي وافقـت عليها الأنديـة نفسها. كما أشار إلى أن الاتحاد يرحب أيضاً بكل مواطن أو مقيم على أرض الدولة يقدم أفكاره ومقترحاته ووجهة نظره، حيث سيتم دراستها والاستفادة منها، بينما كل من يسيء إلى الاتحاد، ويتطاول على لجانه يتم التعامل معه وفقاً للقانون الذي يسود الدولة. وعن خطورة ما يحصل في دورينا من تجاوزات، خاصة أن الموسم لا يزال في بدايته قال إن المخالفات ظاهرة عادية في مختلف الدوريات وهي مرتبطة بنتائج الفرق والمسابقات، وبالتالي قد نسجل بعض التصريحات غير المتزنة من حين إلى آخر، وهو ما استوجب وضع لوائح للانضباط في مختلف البطولات لفرض العقوبات الانضباطية والتي هي موجهة لمؤسسات رياضية وليس أشخاص بهدف الحد من هذه التجاوزات