دعا اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، ضباط مراكز الشرطة إلى ضرورة إجراء ربط جنائي بين الوقائع والحوادث في القضايا الجنائية، باعتبار أن الربط الجنائي يؤدي دائماً إلى كشف مرتكبي الجرائم. جاء ذلك خلال تفقده أمس مركز شرطة الرفاعة، حيث رافقه العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعقيد الدكتور عبدالله حسن بن دراي مدير المركز وعدد من كبار ضباط شرطة دبي. وأكد المزينة ضرورة إجراء المقارنات المرجعية مع المراكز الأخرى المشابهة من حيث التوزيع الجغرافي وعدد مناطق الاختصاص، والاستفادة من النتائج المحققة في مراكز الشرطة المتميزة في مختلف المجالات الأمنية، بما يساهم في رفع مستوى الأمن، وتقديم أفضل الخدمات لأفراد الجمهور. كما أكد على ضرورة إجراء التحليلات والدراسات المناسبة لجميع القضايا (المرورية والجنائية)، وذلك للوقوف على أسبابها، وتحديد المناطق التي تقع فيها تلك الحوادث بكثرة، والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، كهيئة الطرق والمواصلات في الموضوعات المتعلقة بالجانب المروري، إضافة إلى زيادة الوعي المروري لدى أفراد الجمهور عن طريق استخدام كافة الوسائل المتاحة لإيصال رسالة شرطة دبي، وربط نتائج الحملات وبرامج التوعية، والاجتماعات المشتركة مع الجهات الأخرى. وشدد على ضرورة تطوير رجال المباحث مهاراتهم في الأمور المتعلقة بالشق الجنائي، ودراسة ملفات القضايا بالطريقة التي تساعد على كشف غموض الجرائم في أقل وقت ممكن، والعمل بحرفية ومهنية جيدة، مؤكداً أن شرطة دبي لن تألو جهداً في تنظيم دورات تخصصية للعاملين في المجال الجنائي، والاستفادة من خبرات ضباطها الذين يملكون باعا طويلا في مجال التحريات والمباحث، والعمل الشرطي بشكل عام. ونوه إلى أهمية تعزيز التواجد الأمني في المناطق التابعة لاختصاص المركز، خاصة أن المنطقة تعتبر من المناطق التجارية الحيوية في الإمارة، ما يستدعي تسخير كافة الإمكانات لتوفير الخدمات الأمنية على أعلى المستويات.