أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، النهج الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يعتمد على الانفتاح والتنوع والمرونة وإقامة الشراكات التي تعتمد على التنمية المستدامة.

وجاء ذلك خلال استقبال سموه معالي بيتر التماير وزير الاقتصاد في جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من ممثلي مختلف الشركات الألمانية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بمقر إقامة سموه في برلين.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين دولة الإمارات وألمانيا، وإمكانات تطويرها في المجالات كافة.

واستعرض سموه والوزير بيتر التماير خلال اللقاء، مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وأهم الفرص المتاحة في البلدين لإقامة الشراكات الواعدة.

ورحب سموه، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بممثلي الشركات الألمانية وأكد لهم في بداية اللقاء على الجانب الاقتصادي المهم في العلاقات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألمانيا، ودوره في تعزيز وتنمية هذه العلاقة القديمة والمتجذرة.

اقرأ أيضاً... محمد بن زايد يبحث مع ميركل تعزيز العلاقات الثنائية

وأشار سموه، إلى مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية، والفرص الواعدة لتنميتها بما يلبي تطلعات البلدين في توسيع آفاق هذا التعاون، منوهاً بأهمية البناء على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين لتحقيق شراكة مثمرة بينهما، خاصة أن البلدين يمتلكان رؤية تنموية واضحة تنعكس بصورة متميزة في مختلف المشاريع والمبادرات والشراكات التي ينفذانها في القطاعات كافة، بجانب استثمارهما بقوة في الموارد البشرية وصناعة المستقبل.

وأكد سموه، أن دولة الإمارات تملك الإمكانيات والبيئة المناسبة لعمل مختلف الشركات العالمية، وتحرص على تذليل الصعوبات كافة التي قد تواجه الشركات أو المستثمرين.

وحضر اللقاء معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة المبعوث الخاص لجمهورية ألمانيا الاتحادية وسعادة محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.