سعيد عبدالسلام:
قال الكابتن إبراهيم عبدالله مدرب فريق الوصل السابق والمشرف على قطاع الناشئين بالقلعة الصفراء أن فريق العين أصبح من أكبر الفرق الناضجة كروياً بالدولة حيث يضم بين جنباته أنضج عناصر في الدولة حيث يتمتع لاعبو العين بالفكر الكروي في المكان الذي يتواجدون فيه داخل المستطيل الأخضر·
فهم يمتازون بالمجازفة في الثلث الأخير من ملعب الفريق المنافس حتى المدافعين يشاركون بفاعلية ·· وفي نفس الوقت يتعاملون بموضوعية مع الثلث الأخير الخطر الخاص بهم·
هذا الأمر لم يبنى بين ليلة وضحاها بل احتاج إلى علم دؤوب على مدى 4 أو 5 سنوات·
وتطرق الكابتن إبراهيم عبدالله إلى الجانب الإداري فقال ··· أن الحكمة التي يتمتع بها مجلس إدارة النادي وعلى رأسهم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان حامل شعلة الرياضة الإماراتية بأفكاره البناءة والواقعية التي تخدم كرة الإمارات·
هذه الإدارة الحكيمة نجحت في توفير مباريات كبرى للفريق العيناوي مع فرق عالية مثل اليوفينتوس وروما الايطالية وغيرهما الأمر الذي يساهم في اثراء الفريق واكتساب اللاعبين لخبرات كبيرة وبالتالي أتصور أن لاعبي العين لا يخشون فريق الاتحاد بقوته وعناصره الجيدة كونهم اكتسبوا خبرات مؤثرة من اللعب مع فرق أوروبية وآسيوية قوية·
كما أن لاعبي العين يحملون مسؤولية كرة الإمارات وأتصور أنهم يستشعرون هذا الأمر ويتعاملون مع الواقع باحترافية كاملة سواء داخل الملعب أو في سلوكهم خارج المضمار وهذه أشياء مهمة للاعب الذي يختار طريق الاحتراف لأن كرة القدم أصبحت مثل المسرح يؤدي عليه الممثلين أدوارهم ويحصلون على النتيجة فوراً من الجمهور الحاضر·
وبالطبع المستطيل الأخضر يصبح أشبه بالمسرح حيث يؤدي اللاعبون تسعين دقيقة على مرأى ومسمع الجميع·
واختتم الكابتن إبراهيم عبدالله كلامه قائلاً: كلنا تفاؤل بأن يحقق العين نتيجة ايجابية ومؤثرة تعينه على مباراة الإياب وتحقق الهدف المنشود المتمثل في الفوز بتلك البطولة الكبيرة للمرة الثانية في تاريخ نادي العين·