أبوظبي ( الاتحاد)

نظرت محكمة جنايات أبوظبي، في جلستها المنعقدة أمس، تمسك شقيق المجني عليه «ولي الدم» بطلب إيقاع أقصى عقوبة بحق المتهم، وهي القصاص شرعاً، مشيراً إلى أنه فقد أقرب أشقائه إليه، وأن أسرته تعيش في حالة من الحزن والصدمة بسبب فاجعة موته غدراً.
كما رفض شقيق المجني عليه من الجالية الآسيوية، التنازل عن حقه في الحصول على القصاص من قاتل أخيه، إذ تمت المحاولة من قبل كافة الوساطات لقبول العروض المالية التي انهالت عليه، بهدف قبول الصلح مع القاتل والعفو عنه، إلا أن الجواب كان الرفض التام دون نقاش.
ورد شقيق المتهم عند سؤاله من قبل هيئة المحكمة، بأن موقف جميع أفراد أسرته ثابت تجاه تطبيق عقوبة القصاص بحق المتهم، فلا يوجد تنازل أو تسوية للإعفاء عن المتهم مقابل الدية أو غيرها.
من جهته، دفع المحامي الحاضر مع المتهم، بتوافر حالة الدفاع الشرعي عن موكله، وقال: إن الواقعة تتلخص في أن المجني عليه حضر مع فتاة سوياً إلى مقر تواجد المتهم، حيث نشب بينهم خلاف حاد على خلفية قيام المتهم بارتكاب عدد من التجاوزات للوائح والأنظمة المعمول بها في الشركة التي يعملون جميعاً فيها، حيث تطور الوضع بعد ذلك إلى اعتداء متبادل.