إعلان الفائزين بجائزة خليفة التربوية اليوم
تعلن الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اليوم، أسماء الفائزين بدورتها الرابعة. وبلغ عدد طلبات الترشيح المقدمة في الدورة الحالية 380 طلباً من داخل الدولة وخارجها، تم إجازة 202 طلب تنطبق عليها معايير الجائزة، بمعدل 135 مرشحاً من الداخل، و67 على مستوى الوطن العربي.
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، إلى زيادة أعداد المرشحين بصورة عامة، وكذلك الذين انطبقت عليهم معايير الجائزة عن العام الماضي، ما يترجم الجهود الكبيرة التي بذلتها الأمانة العامة للجائزة، في توسيع قاعدة التوعية بأهمية المشاركة من قبل الميدان التربوي من داخل الدولة وخارجها، مؤكدة وجود تميز نوعي وكمي في المشاريع المقدمة للدورة الحالية، حيث غطت هذه المشاريع مجالات متنوعة، خاصة المجال الجديد الذي تم طرحه في الدورة الحالية، وهو بناء الشبكات المعرفية، والتعليم والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المؤسسات المجتمعية بمشاريع تربوية وأكاديمية حول هذه المؤسسات، وضمن نطاق مجالات الجائزة التي تركز على نوعية البحوث والمحتوى العلمي وليس الجانب الكمي فيها.
وثمنت سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، مشاركة الباحثين والتربويين من مختلف أنحاء العالم، حيث استقبلت الأمانة العامة مشروعات لمرشحين يعملون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة لمصر والمغرب وتونس وسوريا والأردن، كما أنه من جديد هذه الدورة تلقي طلبات ترشيح من باحثين يعملون في دول من أميركا الشمالية، وأوروبا، ما يترجم السمعة العالمية للجائزة ونجاحها في تشجيع الباحثين في تلك الدول على المشاركة في فعاليات الجائزة.
وأكدت السويدي أن الجائزة تضمنت عدداً من مجالات التنافس هي: التعليم العام “المعلم المبدع ـ المعلم التقني ـ الأداء المدرسي المؤسسي”، التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، ذوو الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على مستوى الدولة والوطن العربي.
وقال الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للأمانة: الدورة الرابعة للجائزة تمثل نقطة انطلاق حيوية لما تتضمنه من مجالات متنوعة على المستويين المحلي والعربي، كما أن المجالات الجديدة فتحت آفاق المعرفة أمام قطاعات واسعة من التربويين على اختلاف مشاربهم المهنية لتقديم مبادرات، ومشاريع إبداعية خلال الدورة الحالية منها، بناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والإعلام الجديد والتعليم.
وأضاف: بالنسبة للمجالات المطورة هناك مجال التعليم العام، وضم فئة الأداء المدرسي المؤسسي، ومجال التعليم العالي، وضم فئتي الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، كما أن مجال البحوث التربوية ضم أربع فئات هي البحوث التربوية العامة، والبحوث التربوية الإجرائية، والبحوث التربوية الخاصة بتقويم مناهج اللغة العربية المقررة في الدولة، والبحوث التربوية الخاصة بالنماذج المطورة لهذه المناهج.
وقال حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة: الجائزة تشجع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها بوصفها برامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، والمساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
المصدر: أبوظبي