أنور إبراهيم (القاهرة)

رغم أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لم يكن رجل المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أنه كان صاحب الفضل الأول في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية بأهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى سويسرا في نصف نهائي البطولة، ما دفع الصحافة الأوروبية إلى القول بأن «الدون» عاد إلى الصورة مجدداً، وبات أحد المرشحين بقوة للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم، وجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول، ليشتعل الصراع بينه بين ثلاثي ليفربول فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح وساديو مانيه، والأرجنتيني ليونيل ميسي. ولأن الفوز بالكرة الذهبية لم يعد يتوقف على الألقاب والأرقام الفردية وحدها، بل يشمل ما حققه اللاعب من بطولات مع منتخب بلاده وناديه، فإن فرصة رونالدو تزايدت بفوزه مع البرتغال ببطولة دوري الأمم الأوروبية، لتكون ثاني بطولة كبرى يحرزها المنتخب البرتغالي، بعد بطولة «يورو 2016»، فضلاً عن فوزه مع ناديه يوفنتوس ببطولة الدوري والسوبر الإيطالي، وحصوله على لقب أفضل لاعب في إيطاليا هذا الموسم، والمركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري. وهكذا يحتفظ رونالدو وفق موقع جول العالمي في نسخته الفرنسية بحظوظه في المنافسة بقوة على لقب الأفضل والكرة الذهبية.
وأضاف الموقع: الأرجنتيني ليونيل ميسي ربما تنتعش آماله في الفوز بهذه الجائزة، رغم خروجه من دوري الأبطال، بشرط أن ينجح في قيادة منتخب بلاده للفوز ببطولة كوبا أميركا، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل بالبرازيل، ليضيف هذا اللقب إلى لقب الفوز بالدوري الإسباني «الليجا»، وحصوله على جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوريات الأوروبية هذا الموسم.