قتل ثلاثة من مؤيدي حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) الحاكم وأحد أنصار حزب محلي في تبادل لإطلاق النار في ولاية البنغال الغربية، حسبما أعلنت الشرطة وسياسي محلي، اليوم الأحد.

وجرح 18 شخصاً آخرين على الأقل في المواجهات التي اندلعت، السبت، في الولاية الواقعة في شرق الهند وتشهد توتراً منذ أن أطلق حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي العام الماضي حملته للانتخابات التشريعية الأخيرة.

وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن "ثلاثة من القتلى هم عمال ينتمون إلى حزب بهاراتيا جاناتا والرابع من مؤيدي حزب مؤتمر ترينامول لعموم الهند".

ووقعت مواجهات بين أنصار الحزبين مرات عدة في الولاية المتقلبة سياسياً التي حصد فيها حزب مودي 18 مقعداً في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، مقابل مقعدين في 2014.

ويتهم حزب "ترينامول" الذي تقوده ماماتا بانيرجي في معاقله في البنغال الغربية، حزب الشعب الهندي بتدبير اضطرابات في المنطقة.

وقال الأمين العام لحزب بهاراتيا جاناتا في الولاية سايانتان باسو في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الهندية إن الصدامات الأخيرة وقعت عندما حاول ناشطون من حزب مودي رفع أعلام وتوزيع ملصقات إعلانية في المدينة.

وأضاف "حاولوا نزع أعلامنا وإعلاناتنا وعندما عبرنا عن احتجاجنا أطلقوا النار".

من جهته، أكد جيوتيبريو موليك المسؤول المحلي في حزب ترينامول أن "ناشطين من بهاراتيا جاناتا هاجموا وقتلوا أحد ناشطي" حزبه.

وقتل ناشط من حزب بهاراتيا جاناتا بالرصاص في كالكوتا عاصمة البنغال الغربية الشهر الماضي بينما تعرضت سيارة ناشط في "ترينامول" للرشق بالحجارة من قبل منافسين سياسيين.

اقرأ أيضاً... رئيس حكومة الهند يفاجئ العالم باختياره لوزراء الخارجية والمالية والداخلية

من جهته، كتب القيادي في حزب الشعب الهندي موكول روي في تغريدة على "تويتر" أن العمال الثلاثة "قتلوا بالرصاص" في ساندشخالي في البنغال الغربية.

وفاز حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي ينتمي إليه مودي، بـ 303 مقاعد في مجلس النواب من أصل 542 مقعداً.

وأدى مودي اليمين الدستورية مؤخراً، في احتفال كبير أمام جمهور حاشد في مستهل ولايته الثانية التي تدوم خمس سنوات بعد أن حقق حزبه فوزاً ساحقاً على غريمه التاريخي حزب المؤتمر بزعامة راهول غاندي سليل عائلة غاندي الذي نال 52 مقعداً فقط.