انطلقت رسمياً، اليوم الجمعة، حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، قبل أسبوعين من الاقتراع المقرر في 22 يونيو الجاري.

وعقد المرشحون الستة، لخلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تنتهي ولايته الثانية في أغسطس المقبل ولا يحق له الترشح من جديد، تجمعات انتخابية اعتباراً من منتصف ليل الخميس الجمعة (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش).

وينتمي خمسة من المرشحين للمعارضة وهم: المعارض التاريخي محمد ولد مولود ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر والناشط الحقوقي بيرام ولد اعبيدي والصحافي كان حاميدو بابا والخبير المالي محمد الأمين المرتجي الوافي.

ويتواجه هؤلاء المرشحون مع مرشح الحزب الحاكم لهذه الانتخابات محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.

اقرأ أيضاً... تحذيرات من مؤامرة قطرية - تركية لزعزعة موريتانيا

وسيجوب المرشحون أرجاء البلد حتى انتهاء الحملة في 20 يونيو قبل يومين من الانتخابات، لكن من غير المتوقع تنظيم مناظرة تلفزيونية بينهم.

وفي حال لم يفز أي منهم من الدورة الأولى، تجري الدورة الثانية في 6 يوليو.

وستشكل هذه الانتخابات أوّل عملية انتقال للسلطة بين رئيس منتهية ولايته وخلفه المنتخب في البلد الصحراوي، البالغ عدد سكانه 4,5 مليون نسمة، بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية بين 1978 و2008.