أبوظبي (وام) - أكد المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل التزامه بنظم ومعايير انتشار مقاومة مضادات الميكروبات والتي باتت مشكلة تتخذ أبعاداً أكثر خطورة. وذكر المستشفى في تقرير له بمناسبة يوم الصحة العالمي لعام 2011 تحت شعار “مقاومة الأدوية إذا تقاعسنا اليوم.. لن نجد علاجاً غداً”، والذي يحتفل به يوم السابع من أبريل من كل عام التزامه بالنظم الصحية المعتمدة والتي تدعو منظمة الصحة العالمية للالتزام بها من أجل العمل على وقف انتشار مقاومة مضادات الميكروبات. وقال الدكتور عادل الشامري المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل إنه سيتم خلال المرحلة المقبلة من عمل المستشفى المتنقل الأخذ في الاعتبار ضمان جودة الأدوية الأساسية والإمداد بها واستخدامها على نحو رشيد والوقاية من العدوى ومكافحتها واستمرار العمل على سلامة المرضى. وأضاف أن المستشفى حقق إنجازات عديدة تمثلت في علاج آلاف المرضى في شتى أنحاء العالم، حيث نفذ العديد من البرامج الإنسانية والصحية وقدمت الفرق العاملة يد العون والمساعدة للشعوب المتضررة والمرضى المحتاجين مستمدة أسس عملها من مبادئ العطاء الإنساني الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة رحمه الله. وأوضح الدكتور عادل الشامري أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز ساهمت من خلال المستشفى الإماراتي العالمي لرعاية الأطفال “رعاية” في علاج أكثر من 6 آلاف في إقليم السند في باكستان، كما نجحت الفرق الطبية لمستشفيات الإمارات العالمية الإنسانية في علاج أكثر من 40 ألف مريض محتاج داخل الإمارات وخارجها. وتأتي خطوة زيادة عدد مستشفيات الإمارات لرعاية الأطفال إلى ثلاثة مستشفيات بهدف التخفيف من معاناة الأطفال المعوزين والوصول إلى هدف حملة العطاء لعلاج مليون طفل. وأشار الدكتور الشامري إلى أن المستشفى الإماراتي العالمي المتنقل حقق نجاحاً كبيراً في جنوب السودان وفي المغرب وفي هايتي وفي البوسنة ومصر. وخلال السنوات الماضية، استطاعت أن تحقق إنجازات عديدة على الصعيدين المحلي والعالمي بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة، وبمتابعة ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، حيث حرص سموه على توفير كل سبل النجاح للمستشفيات المتنقلة التي قدمت نموذجاً يفتخر به في مجالات العطاء الإنساني الدولي.