أصدر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية قراراً بتشكيل مجلس أمناء “جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية”، برئاسة معالي حنيف حسن علي وزير الصحة . ويضم المجلس في عضويته، قاضي سعيد المروشد، نائباً للرئيس، والدكتور نجيب محمد هادي الخاجة عضواً وأميناً عاماً للمجلس، وميرزا حسين الصايغ عضواً وأميناً للصندوق، وماجد سيف الغرير عضواً، والدكتور عبد الله سعد الخمبشي عضواً، والدكتور أحمد السيد أحمد الهاشمي” عضواً وذلك لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد. ويجتمع مجلس أمناء الجائزة قريباً برئاسة وزير الصحة لتقييم الإنجازات التي حققتها الجائزة في الفترة الماضية وبحث سبل التطوير ومناقشة الخطة المستقبلية واعتماد الميزانية للدورة الحالية، بحسب عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي للجائزة. قال الدكتور نجيب الخاجة، الأمين العام للجائزة، إن “المكانة المرموقة التي وصلت إليها الجائزة على المستويين المحلي والعالمي لم تأت من فراغ بل كانت نتاجاً للاستراتيجية التي وضعها راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في رسم المنهجية العامة للجائزة برؤية ثاقبة تستشرف مستقبلاً أفضلاً للجيل الحالي وللأجيال القادمة”. وأضاف، “لقد وضع سموه الأساس الذي قامت عليه الجائزة وهو دعم الفعاليات التي تساهم في النهوض بالقطاع الطبي في دولة الإمارات، وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين على مستوى العالم ممن يضعون تخفيف آلام ومعاناة المرضى على قمة أولوياتهم”. وأفاد أن مركز الجوائز في الجائزة هو المسؤول عن اختيار الموضوعات الرئيسية للأبحاث المرشحة للفئات المختلفة للجائزة في كل دورة من دوراتها، وهي فئة الجوائز العالمية، وفئة جوائز العالم العربي، وفئة جوائز دولة الإمارات. ولفت الخاجة إلى أن الدورة الحالية “ الدورة السادسة” للجائزة اختارت مرض السكري ليكون هو موضوع البحوث المرشحة للحصول على جائزة الشيخ حمدان العالمية، وذلك لاعتبارات كثيرة من ضمنها اختيار العام 2009 عام السكري بالإضافة إلى الإحصاءات التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بارتفاع نسب مرضى السكري في الوطن العربي بصفة عامة ودول الخليج بصفة خاصة. ونوه إلى أن جائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة اختارت أمراض السمنة وترقق العظام وأمراض الغدة الدرقية لتكون موضوعاتها في هذه الدورة لمالها من ارتباطات مباشرة بمرض السكري وأعراضه الجانبية. وتم تدريب 14 باحثاً حضروا الورشة ممن يمثلون وزارات الصحة في منطقة شرق المتوسط والتي تمتد من أفغانستان وحتى المغرب.