ذهبت ثلاثة أسابيع من تخطيط ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام هوتسبير هباءً بعد 23 ثانية من بداية نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما احتسبت ركلة جزاء ضد موسى سيسوكو.
وهز محمد صلاح الشباك من ركلة الجزاء ليمنح ليفربول بداية حالمة، رغم أنه فشل في استغلال ذلك ومضاعفة النتيجة، إلى أن أضاف ديفوك أوريجي الهدف الثاني في النهاية لينهي آمال توتنهام.
وأبقى ليفربول، الذي كان بعيداً عن مستواه، توتنهام تحت سيطرته بعد البداية الصادمة، ولم يتحسن أداء فريق المدرب بوتشيتينو سوى في الشوط الثاني.
وقال بوتشيتينو الذي ما زال يبحث عن لقبه الأول مع الفريق الذي أصبح وجوده في دوري الأبطال معتاداً منذ توليه المسؤولية في 2014: لم نكن محظوظين، اهتزت شباكنا بركلة جزاء، أن تبدأ متأخراً 1-0 كان أمرا صعباً، غيرنا خططنا، (ركلة الجزاء) كانت الظروف التي لا يمكن أن نتحكم بها أو نستعد لها، لا يمكن أن تصدق أن تكون متأخراً 1-0 بعد دقيقة واحدة. نفسياً الأمر كان صعباً.
وبدا القرار قاسياً قليلاً إذ لمست الكرة صدر سيسوكو أولاً قبل ذراعه.
واحتاج توتنهام إلى وقت طويل للتعافي من الصدمة، ورغم استحواذه على الكرة لفترات طويلة، فإنه فشل في تسديد أي كرة على المرمى حتى الدقيقة 74.
وعندما أبعد أليسون بيكر حارس ليفربول محاولتين من سون هيونج-مين ثم البديل لوكاس مورا، وبعد ذلك تصدى بشكل مذهل لركلة حرة من كريستيان إريكسن، بدا أن توتنهام ربما يحقق عودة أخرى، لكنه في النهاية فشل في ذلك.
وقال بوتشيتينو: نشعر بخيبة أمل لكني فخور باللاعبين، الانتصارات تحسم المباريات النهائية وليس اللعب بشكل جيد، الأمر لا يتعلق بالخطط.
وتابع: احتساب ركلة جزاء بعد 20 ثانية كان له تأثير كبير، الأمر مؤلم لكن يجب علينا الاستمرار، بالتأكيد الوضع صعب لكن بعد عدة ساعات سيكون علينا تغيير تفكيرنا وأن نكون إيجابيين.
بوتشيتينو: ركلة الجزاء المبكرة كان لها تأثير كبير
المصدر: رويترز