أبوظبي (الاتحاد)

تنطلق فعاليات الدورة الـ14 من معرض التوطين والتدريب «توظيف»، الذي تنظمه شركة «إنفورما» للمعارض، يوم 27 ويستمر حتى 29 يناير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة عدد كبير من مؤسسات وهيئات القطاعين الحكومي والخاص.
ويحظى المعرض الذي يفتح أبوابه مجاناً أمام المواطنين الباحثين عن عمل، برعاية «إيدج» مجموعة التكنولوجيا المتقدمة لقطاع الدفاع وغيره من القطاعات بوصفها «شريك التكنولوجيا المتقدمة»، والقوات المسلحة (الراعي التيتانيوم)، وشرطة أبوظبي (الراعي البلاتيني)، ومصرف أبوظبي الإسلامي (الراعي البلاتيني)، وطيران الاتحاد (راعي الطيران الرسمي)، وجامعة نيويورك بأبوظبي (راعي التعليم)، وصناعات (الشريك الصناعي)، وسندس شريك الإمداد الخارجي.
ويستهدف المعرض – الذي تستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام - المواطنين، سواء من الطلبة أو الموظفين الراغبين في تطوير مهاراتهم ودعم مسيرتهم المهنية، لمساعدتهم في إيجاد برامج تدريبية وتعليمية طموحة تساعدهم في معرفة متطلبات سوق العمل والمهن المستحدثة.
وأفاد المنظمون بأن المعرض هذا العام سيفتح أبوابه أمام طلبة المدارس الثانوية في اليوم الثالث من المعرض لمساعدتهم على الحصول على فهم أفضل لسوق العمل والصناعات المتنوعة المطلوبة، من خلال تقديم عدد كبير من الدورات التدريبية وورش العمل، التي ستوفر لهم الإرشاد حول كيفية إعداد أنفسهم أكاديمياً، استعداداً للدخول لسوق العمل بكل قوة.
وذلك بهدف خلق كوادر مواطنة قادرة على تعزيز سوق العمل والارتقاء بمستوى القوى العاملة المواطنة بالدولة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة في مجال التوظيف، تحقيقاً لرؤية الإمارات 2021، مشددين على أن المعرض يستهدف بالأساس رفع نسب التوطين في مختلف التخصصات بالقطاعين الحكومي والخاص، من خلال تطوير مهارات الكوادر البشرية الشابة.
وقال تامر نحاس، مدير معرض «توظيف»: «تهدف الدورة الجديدة من المعرض إلى دعم ملف التوطين في الدولة من خلال دوره التقليدي في مساعدة الباحثين عن عمل في إيجاد فرص مناسبة، كما سيركز على المساعدة في سد الفجوة بين متطلبات الموارد البشرية في القطاع الصناعي وبين إعداد شباب المواطنين الموهوبين عبر تعريفهم بأهم متطلبات سوق العمل والمهارات والخبرات ذات الصلة.
وأضاف نحاس:« فكرة المعرض هذا العام جاء تأسيساً على منتدى الأعمال الاستراتيجي الذي عقدناه في وقت سابق تحت عنوان «أفضل الممارسات في التوطين»، والذي شارك فيه أكثر من 80 مسؤولاً من الموارد البشرية في مؤسسات حكومية وخاصة رائدة في الدولة، وأجمعوا على ضرورة إشراك طلبة المدارس للتعرف على الفرص الوظيفية التي يقدمها كل قطاع صناعي.