وليد فاروق (دبي)

تعد لعبة السنوكر «البلياردو الانجليزي» من أشهر الرياضات ممارسة خلال رمضان المبارك، خاصة أنها لا تحتاج إلى جهد عضلي كبير، ولكن إلى تركيز شديد ودقة وتكتيك، علاوة على أنها لا تحتاج إلى مساحة كبيرة لممارستها لكن مجرد طاولة بمواصفات خاصة ومقاييس معينة مختلفه.
وتعد السنوكر رياضة متفرعة من البلياردو، الا أنها تختلف عن الصيغ الأشهر للثانية مثل «الثماني كرات» أو «التسع كرات»، فالسنوكر تلعب على طاولة ذات مساحة أكبر، وذات حفر أصغر من الحفر التقليدية للبلياردو. كما أنها تلعب بالنقاط بدلا من إسقاط الكرات في الحفر فقط.
وفي السنوكر، على اللاعبين إسقاط كرة حمراء اللون «مجموعها 15 كرة»، قبل إسقاط كرة من لون مختلف «أصفر، أخضر، بني، أزرق، زهري وأسود»، وهكذا علما أن لكل من الكرات الملونة عدد مختلف من النقاط.
ويؤكد سلطان الجوكر، الأمين العام لاتحاد البلياردو والسنوكر، أن اللعبة ارتبطت بشهر رمضان ارتباطاً وثيقاً منذ أمد بعيد، حيث كان يتجمع قدامى اللاعبين والمسؤولين للممارسة اللعبة عقب أدائهم صلاة العشاء التراويح، وكان هناك أماكن متعددة تشهد تجمعهم، منها نادي ضباط الشرطة بالقرهود، نظراً للإمكانات الكبيرة للنادي، وجود أكثر من طاولة للممارسة اللعبة،
ومن جانبه، أشار خالد الخيلي، مدير الاتحاد، أن فوائد كثيرة تعود على اللعبة من تنظيم مثل هذه البطولات المفتوحة للسنوكر، خاصة التي يتزامن إقامتها مع شهر رمضان المبارك، حيث تتوافر الفرص لظهور لاعبين جدد من الموهوبين في مختلف الأعمار ومختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن إقامة دورة تحمل اسم الشيخ مكتوم بن جمعة آل مكتوم باتت ضمن الأجندة السنوية لاتحاد اللعبة، لا سيما توقيتها جيد للاعبين خلال شهر رمضان الكريم، مؤكداً أن التنافس يزداد عاماً بعد عام في أجواء رمضانية جميلة تمتد إلى ساعات متأخرة من الليلة.