قال علماء أمس الأول إن المخلوقات والنباتات التي تعيش في الانهار والبحيرات هي الأكثر عرضة للتهديد على كوكب الأرض لأن نظمها البيئية تنهار. ودعا العلماء إلى إقامة شراكة جديدة بين الحكومات والعلماء للمساعدة على احتواء حالات الانقراض التي تسبب فيها الإنسان بالتلوث وانتشار المدن والتوسع في إقامة المزارع لإطعام السكان الذين يتزايد عددهم وتغير المناخ والأنواع الغازية. وتهدف الحكومات على الصعيد العالمي إلى الحد من خسائر كل الأنواع بحلول عام 2010. وقال التجمع الدولي لخبراء التنوع البيولوجي (ديفرسيتاس) « سوء الإدارة واسع النطاق والحاجات البشرية المتزايدة للمياه تؤدي إلى انهيار النظم البيئية للمياه العذبة مما يجعل كائنات المياه العذبة هي الأكثر عرضة للتهديد على كوكب الأرض.» وتزيد معدلات انقراض الأنواع التي تعيش في المياه العذبة «من أربع إلى ست مرات عن أقاربها الأرضية أو البحرية». ومن بين هذه الأنواع التي تعيش في المياه العذبة الأسماك أو الضفادع أو التماسيح أو السلاحف. وقال هال مووني الاستاذ بجامعة ستانفورد والذي يرأس (ديفرسيتاس) لرويترز «هدف 2010 لن يتم الوفاء به». وسيجري (ديفرسيتاس) محادثات بين أكثر من 600 خبير في كيب تاون بجنوب أفريقيا من 13 إلى 16 أكتوبر لمناقشة سبل حماية الحياة على الكوكب.