غزة (علاء المشهراوي)
وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية 24 ألف طرد غذائي على الأسر الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة، ضمن مشروع إفطار الصائم لعام 2019.
وأشرف المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا»، على عملية التوزيع، كما جرت العادة في رمضان من كل عام.
وأكد الدكتور جبر الداعور عضو مجلس إدارة المركز في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذا العطاء الإماراتي يوفر كامل احتياجات الأسرة الأساسية خلال شهر رمضان، مؤكداً أن المركز سيواصل جهوده وأنشطته في خدمة أبناء القطاع والضفة الغربية.
وأوضح الداعور أن العادة جرت على أن تتلقى عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والمهمشة سنوياً طروداً غذائية رمضانية ضمن مشروع إفطار الصائم، مشيداً بالدور الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعمهم ومساعدتهم.
فريق التوزيع
وقال حسن أبو موسى عضو فريق التوزيع الذي يضم 50 متطوعاً يعملون في محافظات قطاع غزة الخمس على فترتين صباحية ومسائية: نتابع عملية تعبئة الطرود الغذائية التي تحتوي على 21 صنفاً غذائياً لضمان وصول المساعدات بشكل لائق إلى الأسر المستفيدة، كما يشرف فريق العمل التطوعي، على عملية التوزيع لتشمل كافة محافظات غزة وتصل إلى الأسر الفقيرة لتكون عوناً لهم في شهر رمضان. وأوضح أن المرحلة الثانية ضمن مشروع إفطار الصائم لعام 2019 بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تتمثل بتقديم وجبات إفطار وطرود غذائية لأبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية. وقال الدكتور عزام الفرا الباحث الفلسطيني: إن اهتمام الإمارات بالأسر الفقيرة والمحرومة والمحتاجة في قطاع غزة التي تعاني من الاحتلال والحصار والفقر، يدلل على الأبعاد الإنسانية التي تتمتع بها القيادة الإماراتية الرشيدة وحرصها على أبناء فلسطين.
وثمنت الأسر المستفيدة من مشروع إفطار الصائم الدور الإنساني لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية وأعربت عن سعادتها بالتبرع الكريم السخي، موجهين رسائل الشكر والمحبة لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على الوقفات الأخوية الصادقة مع شعب فلسطين، تأسياً وتمسكاً بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».
وقال حسني محمود (54 عاماً) وهو رب أسرة من 7 أشخاص: الإمارات سباقة في عمل الخير منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان « طيب الله ثراه»، فيما واصلت القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السير على طريق زايد الخير، فلهم منا كل التحية والاحترام.
وأوضحت غادة نصر الله (57 عاماً) أن الطرد الغذائي الذي تلقته سد رمق أطفالها وأشادت بالمكرمة المشكورة معبرة عن شكرها وتقديرها لهذه الجهود الإنسانية.
وأعرب محمود شهاب (56 عاماً)، عن سعادته البالغة بالمساعدات الإماراتية، موضحاً أنها تركت بصمة واضحة في حياة أبناء غزة وحسنت أوضاعهم المعيشية، ودعمت الشعب الفلسطيني في مواجهة ظروفه الاقتصادية الصعبة.