قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، إن أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها كوريا الشمالية تنتهك قرارات الأمم المتحدة، رغم تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق وقلل فيها من أهمية الاختبارين الصاروخيين اللذين أجرتهما بيونج يانج.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورجان أورتاجوس في مؤتمر صحفي: "اعتقد أن برنامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضافت أورتاجوس، أن الولايات المتحدة، تواصل التركيز رغم ذلك على "محاولة التوصل لحل سلمي لإنهاء برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي".
وكان ترامب كتب تغريدة على موقع "تويتر"، الأحد الماضي، أثناء زيارته لليابان التي استغرقت أربعة أيام: "أطلقت كوريا الشمالية بعض الأسلحة الصغيرة، مما أزعج بعضا من مواطني وآخرين، ولكنه لم تزعجني".
وجاءت تغريدة ترامب بعد ساعات من تصريح لمستشار الأمن القومي جون بولتون قال فيه إن التجارب التي أجرتها بيونج يانج هذا الشهر تنتهك "بلا شك" قرارات مجلس الأمن الدولي.
وانتقدت كوريا الشمالية في تصريحات لاذعة جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي.
وكانت بيونج يانج أطلقت صواريخ قصيرة المدى في بحر الصين يومي 4 و 9 مايو الجاري.
وأعرب ترامب عن رغبته في لقاء ثالث مع زعيم كوريا الشمالية، وفي محاولة لإحراز تقدم بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.