أبوظبي (الاتحاد)

أطلقت شركة الخدمات والحلول التوربينية، الرائدة في توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحرّكات الطائرات وتوربينات الغاز، والمملوكة بالكامل لشركة «مبادلة للاستثمار»، هوية جديدة لوحدة صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في الشركة.
ويشكل الإعلان عن الهوية الجديدة للشركة، والتي يطلق عليها الآن اسم «سند لتقنيات الطيران»، منعطفًا هامًا في تاريخ تطور الشركة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في قطاع الطيران والتي تمتد لأكثر من ثلاثين عامًا. وتعكس الهوية الجديدة تركيز وحدة مبادلة لصناعة الطيران على التميز الهندسي والريادة التقنية في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات وتوربينات الغاز.
وستظل سند لتقنيات الطيران شركة مملوكة بالكامل لمبادلة للاستثمار، وسيواصل منصور جناحي أداء مهامه كرئيس تنفيذي للشركة. وستكشف شركة مبادلة للاستثمار في وقت لاحق من هذا العام عن خطوات تهدف إلى تعظيم التكامل بين شركاتها، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لتعزيز تنافسيتها العالمية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران والصناعات العسكرية في شركة مبادلة للاستثمار: «استطعنا خلال الثلاثة عقود الماضية تأسيس شركة عالمية لصيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، وتتميز بتوفيرها أعلى معايير الجودة العالمية. وتواصل«سند لتقنيات الطيران» إنجازاتها التي انطلقت منذ إنشائها تحت مظلة شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات وشركة الخليج لصيانة الطائرات (جامكو). وقد ساهم هذا التاريخ الممتد من التميز التقني في تكريس مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي موثوق لصناعة الطيران. ويشكل الإعلان عن الهوية الجديدة مرحلةً هامةً في تطور الشركة تواكب أهمية التكنولوجيا والابتكار في تحديد معالم قطاع صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات في إطار الثورة الصناعية الرابعة».
من جانبه، قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة سند لتقنيات الطيران: «تدل كلمة سند على الدعم المتواصل وهي حقيقة العلاقة الوطيدة التي تجمعنا بعملائنا وشركائنا. فنحن نؤمن بأن التميز لا يمكن تحقيقه إلا بتوفير خدمات عالمية المستوى. ومع الأثر الكبير للابتكار الرقمي على كافة جوانب أعمال شركات الطيران، تؤكد هويتنا الجديدة على التزامنا بالمعايير العالمية والتركيز على الدقة والتصميم لتعزيز تنافسيتنا. وسنواصل الاستثمار في تطوير إمكاناتنا وتقنياتنا واستقطاب المواهب لتقديم أرقى الخدمات خلال الفترة القادمة».