وفد من الكونجرس الأميركي يزور «الإمارات لحقوق الإنسان»
قام وفد من لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الأميركي بزيارة لجمعية الإمارات لحقوق الإنسان التقى خلالها محمد الحمادي أمين السر العام للجمعية.
ضم الوفد كلا من آلان ماكوفسكى وروبرت ون. ماركوس عضوى اللجنة ورافقهما كل من ارون نوتنن وايمان عصفور من القسم السياسي بالسفارة الاميركية بالدولة.
واطلع الوفد خلال اللقاء على النظام الأساسي للجمعية وأهدافها واستراتيجية العمل بها ولجانها وأنشطتها وجهودها وأدوارها.
كما اطلع الوفد على آلية استقبال الجمعية للشكاوى والتواصل مع الحكومة وكذا آلية التعامل مع الحكومة ومشاركة الجمعية في اللجان الحكومية الوطنية المعنية.
وذكر الحمادي أنه تم إطلاع الوفد على مشاركة الجمعية في عضوية عدد من اللجان الوطنية الخاصة بحقوق الإنسان مثل عضويتها في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وكذلك مشاركتها في عضوية الوفود الحكومية المشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بحقوق الإنسان إضافة الى مشاركة الجمعية في إعداد تقرير الإمارات لحقوق الإنسان. وقال الحمادي إن الوفد الاميركي ركز خلال الزيارة على موضوعي العمالة وحرية الرأي والتعبير وأطلعناه على الشكاوى التي تتلقاها الجمعية من فئة العمالة وتتعلق بمجالات مختلفة بحقوق الإنسان، مشيرا الى الشكاوى التي تتلقاها الجمعية وتقوم ببحثها ودراستها مع الجهات المختصة بموضوع الشكوى.
وأضاف الحمادي أنه تم كذلك اطلاع الوفد على الزيارات الميدانية التي تقوم بها الجمعية سواء للسجون أو التجمعات العمالية لتفقد أحوالهم والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها من خلال التعاون بين الجمعية ووزارة العمل واللجنة الدائمة للعمال بدبي، وكذلك التعرف على ملاءمة السكن العمالي والخدمات التي يوفرها والمرافق الملحقة به وإعداد تقارير بشأنها مشيدا بالقرية العمالية بأبوظبي والتي تعد قرية مثالية وبيئة مناسبة للسكن العمالي.
وقال الحمادي وأما بالنسبة لموضوع حرية الرأي والتعبير، فقد أوضحنا للوفد أن قانون الإعلام الجديد يتضمن العديد من المزايا عن القانون السابق منوها بانه لدى التطبيق العملي للقانون سنتابع الإيجابيات والسلبيات، مؤكدا أن الدولة لن تمانع في تطوير الإعلام وحرية الرأي والتعبير. وأوضح أمين السر العام للجمعية أن اللقاء تطرق إلى موضوع حقوق المرأة فأكدنا أن المرأة الإماراتية حققت مكاسب كثيرة في ظل القيادة الرشيدة للدولة وأصبحت ممثلة في المجلس الوطني الاتحادي إلى جانب شغلها لمناصب وزارية وسفيرة وتقلدها مناصب قيادية عليا في العديد من المؤسسات والهيئات، موضحا أن المرأة الإماراتية استطاعت أن تثبت أنها على قدر كبير من المسؤولية والمشاركة بدورها البناء في تنمية ونهضة المجتمع.
وأكد الحمادي ترحيب الجمعية بمثل هذه الزيارات والتعاون مع جميع السفارات لدى الدولة للوقوف على الشكاوى والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المختصة بحقوق الإنسان.
وأضاف أن الجمعية تقوم بدورها بزيارات للعديد من الدول بهذا الخصوص كان آخرها زيارة كل من مصر وهولندا معربا عن تطلع الجمعية لزيارة سويسرا والولايات المتحدة الاميركية بهدف اكتساب الخبرة وتبادلها لتطوير العمل بالجمعية.
وأكد الحمادي أن الجمعية تفتح أبوابها لكل زائر يريد أن يطلع على أوضاع حقوق الإنسان في دولة الإمارات بكل وضوح وشفافية مشيرا إلى توافر التقارير الدورية للجمعية على موقعها الإلكتروني والذي يمكن من خلاله تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان.
المصدر: دبي