حاتم فاروق (أبوظبي)

ترتقي الصناعة الوطنية، خلال أيام شهر رمضان المبارك، إلى أعلى مستويات الجودة والإتقان، نتيجة العمل الجماعي وروح التعاون، حيث تؤدي أجواء رمضان لتعزيز جودة المنتج الوطني في الصناعة المحلية داخل المصانع المحلية العاملة على تطوير القطاع الصناعي في الدولة، وتصدير منتجات محلية ذات جودة عالية وبمعايير عالمية، بحسب المهندس جمال سالم الظاهري الرئيس التنفيذي لمجموعة «صناعات».
وقال الظاهري لـ«الاتحاد»: «إن شهر رمضان المبارك يشهد أعلى مستوى من الإنتاجية الصناعية والعمل التشغيلي في مختلف الوحدات الصناعية التابعة لمجموعة «صناعات»، معرباً عن فخره وسعادته للمستوى الذي وصلت إليه المنتجات الصناعية المحلية، والتي أصبحت علامة مميزة تحمل شعار «صنع في الإمارات» من العاصمة أبوظبي إلى الأسواق الإقليمية والعالمية».
وأضاف: فخورون بالإسهامات البارزة التي تقدمها صناعات من أجل دعم مسيرة النمو والتطور في العديد من القطاعات غير النفطية في دولة الإمارات، وتعتمد صناعات في سياستها على خطط استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنافسية، واكتشاف الفرص المناسبة للاستثمار في القطاع الصناعي في الأسواق المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 تهدف إلى تحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وتقليل الاعتماد تدريجياً على قطاع النفط، الأمر الذي نجحت فيه صناعات بشكل كبير من خلال دعم وتطوير نمو القطاع الصناعي في الدولة. وقال: «ندير في صناعات أصولاً صناعية تصل قيمتها إلى حوالي 27.3 مليار درهم، ودأبنا خلال السنوات العشر الماضية على الاستثمار في القطاعات غير النفطية، وركزنا جهودنا في تنمية وتطوير أربعة قطاعات رئيسة، شملت كلاً من قطاع المعادن، وقطاع خدمات النفط والغاز، وقطاع المواد الغذائية والمشروبات، وقطاع الإنشاء ومواد البناء». وأوضح: «يعمل لدينا اليوم قرابة الـ 20 ألف موظف ضمن محفظة صناعات الاستثمارية المكونة من تسع شركات، ويشغل معظم المناصب القيادية كفاءات إماراتية مميزة، وتواصل صناعات جهودها المستمرة في تعزيز وتطوير القطاع الصناعي في الدولة، بالإضافة إلى الاستحواذ على أصول صناعية في إمارة أبوظبي وخارجها لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين، ما يتماشى مع أهداف الشركة الاستراتيجية التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، الرامية إلى تنويع المصادر الاقتصادية للإمارة، والحد من الاعتماد على قطاع النفط».