يغلق باب التسجيل مساء الغد في سباق مروح للمحامل الشراعية 43 قدما والذي ينطلق السبت القادم في أبوظبي بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وبالتعاون مع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في تظاهرة مميزة للمحامل الشراعية وللقوارب التي تعد رابطا أساسيا بين الماضي والحاضر، ووصل عدد القوارب المسجلة حاليا إلى أكثر من تسعين محملاً. وأنهت اللجنة المنظمة للسباق آخر اجتماعاتها بتحديد المسافة النهائية للسباق والذي سيبلغ خمسة عشر ميلا بحريا، حيث أكد ماجد عتيق المهيري رئيس اللجنة المنظمة للسباق أنه قد تم وضع أكثر من مسار للسباق بحيث سيتم اختيار المسار الرئيسي صباح يوم السباق حسب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج. وقال: “جميع المسارات الموضوعة تبلغ نفس المسافة والطول، وتبدأ من خارج إمارة أبوظبي، ولكن لا زلنا في انتظار تقارير الأرصاد الجوية النهائية من أجل الوقوف على المسار النهائي وتحديده صباح يوم السباق”. وأضاف: “سيتم إبلاغ جميع القوارب المشاركة صباح يوم السباق بمنطقة التجمع وبعد ذلك التواصل مع الجميع لإبلاغهم بنقطة الانطلاقة ومسار السباق. وأشاد المهيري بالشراكة والتواصل مع نادي أبوظبي البحري في تنظيم السباق، موجها الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي والذي وجه بتوفير وتسخير كل الإمكانات والكوادر لدى النادي من أجل تحقيق المهام التنظيمية للسباق. من ناحية اخرى أكد أحمد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أن التعاون مع مختلف الجهات الحكومية التي تساهم في نجاح سباقات الشراع هو أمر تفرضه الاستراتيجية التي وضعها مجلس أبوظبي الرياضي بأهمية التعاون وتعزيز الصلات بين الأندية الرياضية والأجهزة الحكومية من أجل تحقيق الأهداف التي يتم من خلالها تنظيم هذه السباقات، موجها الشكر إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية والذي ساهم في الارتقاء برياضات البحر بشكل عام بالإضافة إلى سباقات المحامل الشراعية. وقال: “نعتبر نادي “أبوظبي البحري” و”أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت” وجهان لعملة واحدة، حيث أننا نطابق الأهداف التي تم وضعها، والتي نسعى لتحقيقها وأهمها إبراز الدور الرياضي والترويجي لإمارة أبوظبي، وزيادة نسبة المتابعين والمشاهدين لهذه الرياضات، وفي الوقت ذاته فإن تعاون الجهات الحكومية وأبرزها جهاز حماية المنشآت والشرطة البحرية وشرطة أبوظبي والمركز الوطني للأرصاد والزلازل يساهم في تحقيق التكامل التنظيمي لسباقاتنا.