علي معالي (الشارقة)

للمرة الثانية يتأهل المنتخب البحريني لدور الـ16 لكأس الأمم الآسيوية، بعد نسخة 2004 التي وصل فيها الفريق للمركز الرابع،
ورغم أن الفريق عانى كثيراً للعبور إلى دور الـ16، إذ ظلت أموره معلقة حتى الثانية الأخيرة من مباراته مع المنتخب الهندي، عندما خطف جمال راشد هدف الإنقاذ من ضربة جزاء في الدقيقة 90، إلا أن الفريق الأحمر حقق حلمه وهدفه بالصعود، لكن التأهل العسير يبقى علامة استفهام حول التراجع الواضح في مستوى الأحمر، حيث يعاني افتقاد الهداف.
وعلق جمال راشد صاحب هدف الفوز بالمباراة قائلاً: وقف الحظ عائقاً في الكثير من الفرص، خاصة في آخر مباراتين، وهو رقم كان كفيلاً لو سجلنا منها لتحقق الفوز المريح.
وقال: تألق حارس مرمى الهند جعل المباراة تصل إلى هذه النقطة الصعبة حتى اللحظات الأخيرة، وهذه هي متعة كرة القدم، وحلاوة هذا التأهل في صعوبته، وحاولنا خطف المباراة من الشوط الأول، لكن الحارس حال دون ذلك، بتألقه في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة، ولعب الهندي بطريقة دفاعية ولم يعطنا مساحات مناسبة للتحرك فيها. وعن الجوانب التي يمكن التركيز عليها للدور القادم قال جمال: التسجيل عامل مهم في المرحلة المقبلة، حيث يلازمنا سوء توفيق في المباريات الرسمية رغم أننا سجلنا في الكثير من المباريات الودية.
ولم يلعب جمال راشد مباراة تايلاند في الجولة الثانية لإصابة تعرض لها.
من جانبه، قال محمد سعد: كرة القدم تحتاج في أوقات كثيرة إلى صبر، وهو ما عملنا عليه من البداية حتى جاء الانتصار في النهاية، وهدفنا أن نسير في البطولة بشكل إيجابي، ونجحنا في خطف فوز مهم للغاية على الهند كان بمثابة طوق النجاة في الثواني الأخيرة.