كرمت دائرة المالية في أبوظبي بلدية العين، تقديرا منها للأداء المتميز للبلدية وسرعة الاستجابة في تقديم الميزانية الموحدة للعام 2010، لتكون بذلك أول دائرة حكومية في أبوظبي، تقدم ميزانيتها للعام 2010 في الوقت المحدد ووفق أفضل الممارسات والتطبيقات العالمية. وحضر الحفل معالي حمد الحر السويدي، وكيل دائرة المالية، ومحمد سلطان غنوم الهاملي، المدير التنفيذي للدائرة، والدكتور مطر محمد النعيمي، مدير عام بلدية مدينة العين، ومحمد سعيد النيادي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط الاستراتيجي ولإدارة الأداء في بلدية العين؛ وحاتم عتيق المحيربي، نائب مدير عام الموازنة بالإنابة، وأحمد علي الهرمودي، مدير إدارة التخطيط المالي والتقارير في البلدية، بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات في دائرة المالية وبلدية العين. وشهد الحفل تقديم درع تكريمي كعربون وفاء، وشهادة شكر وتقدير من قبل دائرة المالية لبلدية العين، تقديرا منها لهذا الإنجاز المتميز. وقال معالي حمد الحر السويدي “أود تهنئة بلدية العين على هذا الإنجاز المتميز الذي يعكس العمل الجاد والدؤوب الذي قامت به البلدية من جهة، وحرصها على إعلاء شأن العمل العام من جهة أخرى، بالإضافة إلى دعم مسيرة التنمية والتقدم التي تقودها حكومة أبوظبي”. وأضاف “في ضوء التوجيهات الكريمة لسمو الشيخ محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة مالية أبوظبي، سنواصل العمل بروح الفريق الواحد بين دائرة المالية وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية لتحقيق الأهداف والغايات الإستراتيجية الحكومية”. ومن جهته، قال الدكتور مطر النعيمي “أود بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر لدائرة المالية على هذا التكريم الذي نفتخر ونعتز به. كما يسعدنا تحقيق هذا الإنجاز الذي حصلنا عليه بفضل عمل موظفينا المبدعين والمثابرين، وروح الفريق الواحد التي تجمعنا بدائرة المالية والتي تميز عملها بالدقة والسرعة”. وأضاف “تحرص بلدية العين على تحقيق الأهداف الاستراتجية لحكومة أبوظبي التي وضعتها قيادتنا الرشيدة والهادفة إلى تأمين العيش الكريم والرخاء لجميع مواطني الدولة”. وتعتبر بلدية العين إحدى دوائر الشؤون البلدية، وهي مؤسسة حكومية تخدم إقليم العين الذي يشمل مدينة العين والمناطق المجاورة. وتعد بلدية العين من المؤسسات التنموية الرائدة في مدينة العين نظراً لما تضطلع به من مهام ومسؤوليات وما تقدمه من خدمات وبرامج تهدف بمجملها إلى تحسين نوعيه الحياة في المدينة والارتقاء بالمعايير المعيشية إلى أرفع المستويات.