محمد رياض يرى الموت بعينيه أثناء تصوير مسلسل «يا صديقي»
حصد محمد رياض البطولات في سن مبكرة ويصور حاليا تجربة تلفزيونية جديدة من خلال أول مسلسل عربي تتم دبلجته للغة التركية بعنوان “يا صديقي” ويجري تصويره حاليا بين سوريا ولبنان وأوكرانيا وبسببه تعرض للموت. كما يستعد للعودة لبلاتوهات السينما من خلال فيلم “ أطلع بره” الذي يعد التجربة الثانية له في الإنتاج السينمائي بعد “حفلة موت”.
ويقول رياض “مسلسل “يا صديقي”من تأليف حافظ قراقوت ويشارك في البطولة مادلين طبر من لبنان ومن سوريا صفاء سلطان وكاتيا الجعدي، والكويتي حسين منصور ومن إخراج السوري عمار رضوان وهو أول مسلسل عربي تتم دبلجته إلى التركية، وأجسد فيه شخصية “كمال” ابن رجل أعمال لبناني يفقد حبيبته في حادث يجعله يعيش حالة من الاكتئاب ويتحول إلى شاب مستهتر ولا ينقذه من ذلك إلا صديقه الذي يقف بجانبه وهو محور أحداث المسلسل”.
ويضيف رياض “بسبب هذا المسلسل كدت أموت حيث كنت أصور أحد المشاهد على جبل بلبنان وكانت معي في المشهد السورية صفاء سلطان واختل توازني أثناء تصوير المشهد وكدت أسقط من قمة الجبل وأصيب طاقم المسلسل بحالة من الهلع”. وبين “للمرة الأولى أرى الموت بعيني ولكن مساعد المخرج الذي يقف بجانبي أنقذني وكان شعوراً لطيفاً من المخرج وأسرة المسلسل أنهم ألغوا التصوير في ذلك اليوم بسبب الحالة النفسية السيئة التي أصابتني والتوتر الشديد الذي انتابني أثناء تصوير المشهد”.
وأشـار إلى أنــه سعيــد بتجربته الدرامية “يا صديقي” لأنه أول عمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم العرب منهم السورية صفاء سلطان واللبنانية مادلين طبر والكويتي حسين المنصور وبطل المسلسل التركي “سنوات الضياع” بالإضافة إلى أنه أول عمل تتم دبلجته إلى التركية وتم تسويقه لعدد كبير من القنوات الفضائية قبل انتهاء تصويره.
وعن رأيه في الدراما السورية المصرية قال “هناك تنافس ظاهر بينهما. حيث تدور الدراما السورية في فلك الأدوار التاريخية والكوميدية، بينما تركز الدراما المصرية على الجانب الاجتماعي”.
وعن الدراما الخليجية، قال رياض “أصبحت منافسا حقيقيا خصوصاً الدراما الإماراتية والكويتية التي أصبحت تغطي المنطقة العربية، لكن لابد من تسويقها في الدول العربية خصوصاً مصر التي تجمعها بالفنانين الخليجيين أعمال مشتركة”.
وعن أحب الأدوار إلى قلبه، قال “دوري في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، وشخصية يوسف السباعي التي جسدتها في مسلسل “يوسف السباعي” وكذلك دوري في فيلم “48 ساعة في إسرائيل” مع نادية الجندي”.
وحول تجربته كمذيع لبرنامج “البورصة” الذي يتم عرضه على شاشة الحياة، قال “الفكرة استهوتني منذ فترة لكنني لم أرغب في تقديم برنامج فني، وعندما عرضت عليّ فكرة برنامج “البورصة” لم أتردد في قبولها لأنني أحب التجارب الجديدة ولدي خبرة في مجال البورصة حيث استثمرت فيها منذ ثلاث سنوات وخسرت لجهلي بقواعدها لذلك رغبت في تقديم برنامج يفيد شريحة في المجتمع ترغب في اقتحام هذا المجال لكنها لا تعرف الكثير عنه وهذا جعلني أذاكر جيدا كل ما يتعلق بالبورصة والاقتصاد والسياسة لأن البرنامج أقرب إلى برامج الحوارات فأنا لا أطرح أسئلة على ضيوفي وانتظر إجاباتها فقط ولكنني أدخل مناقشات معهم لنوضح للمشاهد كل ما هو غامض عليه في هذا المجال”.
وحول ما ردده البعض عن أنه خاض هذه التجربة بعد انخفاض اسهمه في الوسط الفني بسبب فشل فيلمه الأخير “حفلة موت”، قال “المسألة ليست لها علاقة بفشل فيلمي أو نجاحه فليس معنى أن فيلماً لي لم يحقق نجاحا أن أبحث عن أي حاجة أعملها، وهل كل الفنانين الذين خاضوا التجربة خاضوها بسبب فشل أعمالهم. أنا لا أتفق مع هؤلاء بأن أسهمي انخفضت في الوسط الفني لأن الأعمال التي تعرض عليَّ تؤكد عكس ذلك وما سيعرض لي من أعمال في الفترة القادمة سيؤكد خطأ هذا الكلام”.
وعن تقييمه لهذه التجربة وهل يرى أنه حقق النجاح الذي كان يتمناه، أوضح “رأيت النجاح من خلال ردود الأفعال التي تلقيتها من المشاهدين ومن خلال الناس في الشارع والبرنامج حقق نجاحا كبيرا وحقق الهدف منه لأنه فجر قضايا عديدة في داخل البورصة المصرية وأصبح له رد فعل داخل كواليسها لصالح صغار المستثمرين”.
وبالنسبة لنيته تكرار تجربة الإنتاج السينمائي، ولعب بطولة فيلم مرة أخرى، قال “ما المانع؟ فليس معنى أن تجربة واحدة لم يحالفها النجاح أنني فاشل سينمائيا أنا أعمل طول الوقت واترك المسألة للتوفيق. كما لم أعد ألتفت إلى أحد سوى أصحاب النقد المفيد لكنني في الفترة الأخيرة أصبحت في حيرة من أمر النقاد فإذا عملت خمسة مسلسلات قالوا إنني أحرق نفسي وإذا اكتفيت بمسلسل واحد قالوا إنني لا أجد أعمالا لهذا قررت أن أهتم بعملي فقط ولا أفكر في شيء آخر. لذلك أحضر حاليا لفيلمي الجديد الذي سيكون إنتاجاً مشتركاً بيني وبين احدى الجهات وبطولة مشتركة أيضا وهو بعنوان “اطلع بره” من تأليف سامح سر الختم ومحمد النبوي ووليد سيف ويدور في إطار كوميدي حول الهجرة غير الشرعية”.
المصدر: القاهرة