أعلن الإدعاء العام الفرنسي، أن خلفية انفجار مدينة ليون، الذي أسفر عن إصابة عدة أشخاص، لم تتضح بعد.

وقال المدعي العام ريمي هيتز في بيان اليوم السبت، إن أحداً لم يعلن حتى الآن مسؤوليته عن الانفجار، مضيفاً في المقابل أن حقيقة قيام شخص بمثل هذا العمل في وضح النهار في شارع حيوي، تكفي لإجراء تحقيقات خاصة بمكافحة الإرهاب.

وأضاف هيتز أن الإدعاء العام يجري تحقيقات بتهمة الشروع في القتل على خلفية إرهابية، مضيفاً أن الجاني لا يزال هارباً.

وأعلن هيتز عن نشر المزيد من الصور قريباً لملاحقة الجاني. ولم يدل هيتز ببيانات عن هوية المشتبه به.

وكانت الشرطة نشرت من قبل صورة لرجل يرتدي نظارة شمسية داكنة ويدفع دراجة. ويمكن بمساعدة كاميرات المراقبة تتبع جزء من الطريق الذي سلكه المشتبه به. 

وذكر هيتز أن المشتبه به وضع كيساً بلاستيكياً أمام مخبز في وسط المدينة، وركب دراجته مجدداً وعاد من نفس الطريق الذي أتى منه، موضحاً أن الشرطة تعمل على تجميع كافة الخيوط للقبض على الجاني بسرعة.

وأضاف هيتز أن عشرات المحققين يعكفون على دراسة القضية منذ مساء أمس، وتقييم لقطات الفيديو. 

وبحسب البيانات الأولية، تم تنفيذ الانفجار عن طريق التحكم عن بعد، وكان بداخل الكيس الموضوع أمام المخبز مواد معدنية.

وأصيب 13 شخصاً خلال الانفجار الذي وقع أمس في وسط ليون. وبحسب بيانات عمدة المدينة، لا يزال هناك ثلاثة مصابين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات.

وتم إزالة الطوق الأمني حول مكان الانفجار، ورفعت سلطات المدينة التدابير الأمنية للفعاليات التي ستقام في المنطقة بعد ظهر اليوم.

اقرأ أيضاً: فرنسا.. إطلاق عملية بحث واسعة في ليون بعد هجوم غامض