وزارة البيئة: تحصين 550 ألف رأس من الحيوانات العام الجاري
سامي عبدالرؤوف (دبي)- تعتزم وزارة البيئة والمياه، تحصين 550 ألف رأس من الحيوانات خلال العام الجاري 2011 في كافة المواقع التي تقع ضمن نطاق إشراف المناطق والمكاتب التابعة للوزارة ، بينما حصنت العام الماضي 1,129 مليون رأس.
وأكدت الوزارة في الوقت نفسه، اهتمامها بحماية الثروة الحيوانية في الدولة من خطر الأمراض المعدية، ومنع ظهور هذه الأمراض التي تؤثر على صحة الحيوان وإنتاجيته وكذلك رفع مناعة الحيوانات، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة للمربين.
وأشارت الوزارة إلى أن برنامج التحصين للعام الجاري يتضمن التحصينات ضد الأمراض الوبائية وتحديدا أمراض الحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة، والتسمم الدموي والمعوي، وجدري الأغنام والماعز.
ولفتت إلى أن 18 طبيبا بيطريا يتولى عملية التحصينات و24 عيادة بيطرية منتشرة في مواقع مختلفة من إمارات الدولة وبإشراف إدارة الصحة الحيوانية والنباتية بالوزارة.
ويهدف برنامج التحصينات الحيوانات التي تنفذه الوزارة سنوياً، إلى التقليل من الإصابات المرضية الوبائية والمعدية مثل اللاهوائيات و الباستريلا، الجدري، والتهاب الرئوي البلوري للماعز والحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة.
وأكدت الوزارة أهمية البرنامج في تقليل الحاجة لاستخدام العلاجات والأدوية البيطرية بالإضافة إلى استئصال الأمراض على المدى البعيد للمحافظة على الثروة الحيوانية وزيادة أعدادها وإنتاجيتها وتجنب انتقال الأمراض المعدية.
وتقوم الوزارة في إطار السياسات العامة للدولة بوضع استراتيجية للمحافظة على تنمية قطاع الثروة الحيوانية وتحسين صحة الحيوان وزيادة إنتاجيته وكذلك المحافظة على صحة الإنسان والحيوان من خلال مكافحة الأمراض الحيوانية عن طريق برامج التحصينات لضمان الأمن الحيوي والغذائي . وتعمل على تقديم الإرشاد البيطري لمربي المواشي والحيوانات والتوجيه نحو طرق العناية والوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة التي تهدد الثروة الحيوانية، من خلال نظافة الحظائر وأهمية توفير أماكن مخصصة لعزل الحيوانات الجديدة حتى ثبوت خلوها من الأمراض المعدية. وأوضحت الوزارة أنها قامت بتوفير مجموعة من الأدوية البيطرية تشتمل على المضادات الحيوية ومضادات الطفيليات الداخلية والخارجية ومضادات الالتهاب والمطهرات والتي تستخدم في علاج الأمراض السارية .
ودعت الوزارة إلى ضرورة تعاون مربيي الحيوانات مع الوزارة لتحصين الحيوانات الخاصة بهم. و أشارت إلى أن البرنامج العلاجي للحيوانات يشارك فيها نخبة من الأطباء والممرضين البيطريين المتخصصين في مجال الصحة الحيوانية، وذلك وفق برنامج زمني وتشمل الماعز والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات.
وقالت، إن “الوزارة توفر كافة الاحتياجات اللازمة لتنفيذ البرنامج والتي تشمل اللقاحات والأدوية والنشرات الإرشادية والتوعية عن طريق الفني البيطري لديها لترسيخ الثقة المتبادلة بين الوزارة ومربي الحيوانات.
وأفادت بأن الوزارة لديها مسوحات للأمراض الحيوانية الموجودة داخل الدولة وتقوم بالتحصين ضد هذه الأمراض.
وأشارت إلى توفير الوزارة مجموعة من الأدوية البيطرية تشتمل على المضادات الحيوية ومضادات الطفيليات الداخلية والخارجية ومضادات الالتهاب والمطهرات والتي تستخدم في علاج الأمراض السارية.
وعن أهمية برنامج التحصينات الذي تنوي الوزارة تنفيذه، أكدت الوزارة أن التحصين الواقي وسيلة أساسية للحفاظ على حياة الحيوان ووقايته من الأمراض السارية، وهو ضروري لوقف انتشار هذه الأمراض ومكافحتها، مشيرة إلى انه يعطي الحيوانات المحصنة مناعة ضد الأمراض السارية الجماعية التي تلقح ضدها ووقايتها من أخطار الإصابة به.
ولفت إلى أن التحصين الواقي مساهمة عملية وضرورية في إنجاح خطط التموين لأنه يؤمن سلامة الحيوانات ومنتجاتها، ويجعل المصادر الغذائية والمواد الحيوانية اللازمة للتغذية والاقتصاد سالمة متوفرة للمستهلكين وللمشاريع الاقتصادية (الصناعية والتجارية).
وشددت الوزارة، على أهمية حماية صحة الإنسان من العدوى بالأمراض المشتركة التي تنتقل إليه من الحيوانات المصابة حيث يحول التحصين دون انتشار بؤر الأمراض، وتصبح الصحة العامة أقل تعرضاً للعدوى.