أوقف 14 شخصاً، اليوم الثلاثاء، في إطار عملية للشرطة في برشلونة وفي مدينة قريبة، ضد خلية يُشتبه بأنها كانت تنوي تنفيذ اعتداء، حسب ما أعلنت الشرطة الإقليمية في كاتالونيا.
وكتبت الشرطة في تغريدة "أوقف 14 شخصاً حتى الآن في إطار عملية أجريت اليوم في برشلونة وإيغوالدا" وهي مدينة صغيرة تقع على بعد حوالى ستين كلم نحو غرب العاصمة الكاتالونية.
وقال متحدث باسم الشرطة الإقليمية: "نية (الخلية) كانت تنفيذ اعتداء لكننا لا نزال نبحث لمعرفة أية مواقع" كان يمكن أن تكون مُستهدف.
وأضاف المتحدث أن 13 شخصاً أوقفوا في برشلونة بالإضافة إلى شخص واحد في إيغوالدا، من دون إعطاء تفاصيل حول جنسياتهم وأعمارهم ومواصفاتهم.
وأعلنت الشرطة الإقليمية حوالى الساعة 06,00 (05,00 ت غ) بدء عملية "ضد الإرهاب" أجرت خلالها ستّ عمليات تفتيش في برشلونة وإيغوالدا، كان معظمها في وسط العاصمة الكاتالونية.
وتم نشر أكثر من مائة عنصر في إطار هذه العملية التي أجريت بناء على أمر من المحكمة الوطنية العليا المختصة بقضايا الإرهاب، وذلك لـ"جرائم إرهاب" و"منظمة إجرامية".
وأفاد مصوّرو في المكان أن عناصر يحملون أسلحة ثقيلة ويرتدون أقنعة كانوا يراقبون اثنين من المباني التي تم تفتيشها في برشلونة وأخرجوا منها أكياساً تحتوي على مواد مضبوطة.
وأعلنت حالة التأهب في هذه المدينة أثناء احتفالات نهاية العام الماضي بعد تحذير السلطات الأميركية من خطر حصول اعتداء إرهابي.
وشهدت برشلونة اعتداء في 17 أغسطس 2017 عندما نفذ مغربي يبلغ 22 عاماً عملية دهس في جادة لا رامبلا ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً. ولاذ المنفذ بالفرار مستخدما سيارة بعد أن قتل سائقها.
وبعد ساعات قليلة، شهد منتجع كامبريلس الساحلي (120 كلم جنوب غرب برشلونة) هجوما مماثلا إذ دهست سيارة على متنها خمسة مغربيين آخرين جمعا من المارة فقتل أحدهم قبل أن ينفذوا اعتداءات بالسكين وأن يطعنوا امرأة حتى الموت.
وتبنى تنظيم "داعش" هذا الاعتداء المزدوج.