اقترح رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي تكوين مجلس السيادة بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية واعتبر الخطوة مهمة "لوقف التصعيد العدائي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير".

وقال المهدي في خطاب سياسي ليل أمس الخميس، إن تشكيل مجلس سيادي بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية يمثل صيغة لتحديد العلاقة مع المجلس العسكري.

ودعا المهدي شركاءه في قوى إعلان الحرية والتغيير لتأكيد وحدتها وتقديم صيغة حازمة وواقعية في التعامل مع العسكريين.

اقرأ أيضاً... السودان: طرفا الصراع "يلوحان" بورقتي العصيان والانتخابات المبكرة

يأتي ذلك في حين لجأ كل من المجلس العسكري الانتقالي وقوى "الحرية والتغيير" إلى التلويح بخياراته في وجه الطرف الآخر. وخرجت مظاهرات بدعوة من قوى "الحراك" وسط تهديدات بالعصيان المدني.

في المقابل، أعلن المجلس العسكري السوداني أمس الخميس، أنه دعا لانتخابات مبكرة خلال شهرين أو ستة أشهر أو عام، في حال وصل التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير لتسليم السلطة للمدنيين, إلي طريق مسدود.