جنيف (وام)
شاركت بعثة الدولة بجنيف في مؤتمر لتعزيز التعايش السلمي بين الأديان الذي نظمه المجلس البابوي للحوار بين الأديان ومجلس الكنائس العالمي، وركز على التعليم والسلام في عالم متعدد الأديان.
شارك في المؤتمر الدكتور أولاف فيكسي تفايت، المدير العام لمجلس الكنائس العالمي والأسقف ميغال غيوكسوت الأمين العام للمجلس البابوي للحوار بين الأديان والمطران إيفان يوروكوفيتش مبعوث البابا لدى الأمم المتحدة بجنيف، والمطران الدكتور جوب اوفتلموسس مدير المعهد الأعلى للدراسات الأرثوذكسية بجنيف.
وأكدت عالية هلال الشحي نائب رئيس البعثة في كلمة لها خلال المؤتمر أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها نشر ثقافة التسامح والحوار عبر العالم، وهي رؤية تعمل على ترسيخها وتعزيزها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات.
ولفتت الشحي في هذا الصدد إلى « وثيقة الأخوة « التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي، والدور الذي تضطلع به دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم السلام والعيش المشترك بين الشعوب.