نفي تصريح عباس بأن إسرائيل لم تعد شريكاً
نفى المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في رام الله أمس صحة تصريح منسوب إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن إسرائيل لم تعد شريكاً في عملية السلام.
وقال في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "إن ما ورد في وسائل الإعلام على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بهذا الخصوص غير صحيح على الإطلاق". وأضاف "لا يحق لأحد التحدث باسم الرئيس (عباس) سوى الناطق الرسمي وما يصدر عن وكالة الأنباء الرسمية وأي تصريحات تصدر باسم أي مسؤول فلسطيني على لسان الرئيس، لا تعبر عن موقفه بل عن رأي المتحدث الشخصي".
وقد ذكرت تقارير صحفية أمس نقلاً عن زكي أن عباس أبلغ مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل بأن إسرائيل لم تعد شريكاً للسلام.
في الوقت نفسه، بحث عباس مع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يوديونو في جاكرتا أمس سبل دفع جهود السلام إلى الأمام. وقال يوديونو للصحفيين إن إندونيسيا مستعدة للقيام بدور في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف أنها ستساهم في إعادة إعمار قطاع غزة من خلال مساعدة إنسانية وتعزيز قدرات وبناء مستشفى بتكلفة تبلغ 20 مليار روبية إندونيسية (2.16 مليون دولار أميركي).
من جهة اخرى بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الأول زيارة إلى كندا لمدة 4 أيام سيبحث خلالها مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر سبل دعم حكومته في محادثات السلام غير المباشرة الجارية مع السلطة الوطنية الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة، قبل لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد غد الثلاثاء في واشنطن.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي “يسعدني أن أقضي وقتاً مع رئيس الوزراء ستيفن هاربر وهو صاحب رؤية وقناعة وصديق كبير لاسرائيل وأحد أبطال السلام”. وأضاف سيبحث معه “سعي إسرائيل إلى السلام” مع الفلسطينيين وجهود تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المتتطورة والطاقة المتجددة وحماية المياه. وتابع “إن الصداقة بين إسرائيل وكندا عميقة جداً. نحن ديمقراطيتان شقيقتان تسعيان إلى السلام مع الأمن والتقدم والرخاء”.
وسيحضر نتنياهو تجمعاً مؤيداً لاسرائيل ينظمه يهود تورونتو اليوم الأحد ثم يتوجه إلى أوتاوا للقاء عدد من الوزراء وقادة المعارضة الكنديين.
المصدر: رام الله