شهد فريق من خبراء الاتحاد الأوروبي الذي يراقب الأنباء الكاذبة الواردة على الأغلب من روسيا، زيادة طفيفة في مثل هذه الحالات في الأسبوع السابق على انتخابات البرلمان الأوروبي، مشيراً إلى زيادة المخاوف من تدخل كبير.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس اليوم الخميس، إن "هناك موجة من... المعلومات المضللة وخطاب الكراهية التي تستهدف أوروبا"، مضيفاً أن المستوى الحالي أعلى قليلاً من المعتاد. 

وهذه الظاهرة ليست جديدة، ففي عام 2015، أنشأ الجهاز الدبلوماسي التابع للاتحاد الأوروبي قوة مهام خاصة لفضح المعلومات المضللة من روسيا. ومن حينها سجلت نحو 50 مثالاً جديداً كل أسبوع. وهذا النشاط ارتفع قليلاً على مدار الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت القوة اليوم. 

وتطعن الأنباء الكاذبة الأخيرة في الشرعية الديمقراطية بالاتحاد الأوروبي وسلطة البرلمان، مع استغلال مسألة الهجرة في هذا المجال أيضاً، بحسب خبراء الاتحاد الأوروبي. 

اقرأ أيضاً: أوروبا تطالب "جوجل" و"فيسبوك" و"تويتر" بتكثيف الجهود لمكافحة الأخبار الكاذبة