«التلفزيون المتنقل» ليس البطل الجديد لمباريات كأس العالم
يقترب موعد انطلاق مباريات كأس العالم، ويتزايد مع اقترابه تساؤل الناس عن الطريقة المفضلة لمتابعة هذا الحدث الرياضي المتميز. ويتصادف هذا الموعد مع الإجازات السنوية التي يفضل الناس قضاءها بعيداً عن بيوتهم ما يجعلهم بحاجة ماسة إلى جهاز تلفزيون قابل للحمل والنقل.وتتوافر الآن في الأسواق العديد من أجهزة التلفزيون القابلة للحمل مثل “أكسيون 8701” و”هاير إتش إل تي 71” و”فوار بي إل سي 7 في 96”، و”فيزيو في إم بي 070”” وتتميز كلها بصورتها الواضحة وشاشاتها المسطحة التي يبلغ اتساعها القطري 7 بوصات وتعمل بتقنية الاستظهار بالبلورات السائلة، وهي أصغر بقليل من شاشة الكمبيوتر اللوحي “آي باد”. ومن ميزاتها الأخرى الخفة وسهولة الحمل. وكل هذه الأجهزة مزوّدة بهوائيات وتقنيات خاصة بالتقاط الأقنية التلفزيونية بنفس وضوح التلفزيونات الثابتة.
ومن أهم مشاكل التلفزيونات المحمولة، قصر عمر البطاريات. وعلى سبيل المثال، لا تزيد فترة عمل بطارية تلفزيون “هاير” المحمول على 2.5 ساعة تشغيل. وهذا يعني أن عملية شحن كاملة للبطاريات لا يكفي إلا لاستقبال واحدة فحسب من مباريات كأس العالم مع تعليقات المراقبين التي تضاف في آخرها. ويضاف إلى ذلك أن صور شاشات الاستظهار بالبلورات السائلة لا تكون واضحة أبداً عندما يكون الضوء قوياً.
ويرى الخبراء أن الحل المثالي لمشكلة نقل الصور التلفزيونية المباشرة إلى الأجهزة اليدوية يكمن في تطوير تقنيات الاستقبال التلفزيوني على شاشات أجهزة الهاتف المحمولة “الموبايل”. وإذا كنت تمتلك بالفعل جهاز موبايل ذكياً، فسوف يكون البرنامج التطبيقي المخصص لاستقبال صور الأقنية التلفزيونية حلاً ممتازاً لمتابعة الأحداث المصوّرة لحظة بلحظة. وتتنافس الكثير من شركات تشغيل خدمات “الموبايل” على استثمار تقنيات حديثة تضمن بقاء مستخدم الجهاز على اتصال دائم بمحتويات الأقنية التلفزيونية الشهيرة. ومن أشهر هذه الشركات “إي إس بي إن” ESPN الأميركية التي تستثمر تكنولوجيا الجيل الثالث.
عن موقع forbes.com
المصدر: أبوظبي