قتل 20 شخصاً على الأقل في مناطق عدة في شمال غرب سوريا، اليوم الخميس، جراء معارك بين الجيش السوري وفصائل إرهابية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً وهي النسخة السورية من تنظيم القاعدة الإرهابي) في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب.
وأحصى المرصد الخميس مقتل 11 عنصراً من الفصيل الإرهابي مقابل أربعة من القوات الحكومية، في الاشتباكات وعمليات القصف على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، لا سيما في بلدة كفرنبودة ومحيطها.
وتمكنت الفصائل، إثر هجوم شنته الثلاثاء على نقاط تابعة للقوات الحكومية، من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت قد طُردت منها في الثامن من الشهر الحالي.
اقرأ أيضاً... موسكو: فصائل تطلق صواريخ على قاعدة حميميم الروسية في سوريا
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن وحدات من الجيش دمرت "آليات وعتاداً لإرهابيي جبهة النصرة بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة".
تأتي هذه الحصيلة غداة إعلان المرصد مقتل 23 مدنياً في الغارات و87 مقاتلاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من هيئة تحريرالشام والفصائل في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع اتفاق في سبتمبر. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن القوات الحكومية صعّدت منذ فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.
وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.