أوباما «قلق للغاية» من العنف في أبيي ودارفور
عواصم (وكالات)- أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن “قلقه العميق” حيال الوضع في منطقة أبيي السودانية التي تشهد أعمال عنف منذ جرى استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، وكذلك حيال أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في إقليم دار فور. وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي هذه عقب لقائه مبعوثه الجديد إلى السودان برينستون ليمان، السفير الأميركي السابق في جنوب أفريقيا، والذي عينه أوباما مبعوثاً خاصاً إلى السودان الخميس. وقال البيت الأبيض إن “الرئيس أعرب عن قلقه العميق حيال الوضع في أبيي وتداعيات القصف الذي يزداد حدة على مدنيي دار فور”.
ومن المقرر أن يشارك ليمان في المباحثات التي ستعقد في إثيوبيا بشأن الأمن في السودان قبل الاجتماع مع مسؤولين سودانيين كبار في الخرطوم بشأن قضايا الشمال والجنوب ودار فور. وبعد ذلك من المقرر أن يعود ليمان إلى إثيوبيا لحضور محادثات بشأن الترتيبات الاقتصادية بين شمال السودان وجنوبه. وقال ليمان إنه سيعمل بشأن القضايا المعلقة مثل ترسيم الحدود والجنسية وتقسيم عائدات النفط خلال زيارته، بالإضافة إلى اتفاقيات بشأن منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها.
إلى ذلك تظاهر نحو 800 من المزارعين السودانيين في قرية فداسي أمس الأول ضد الحكومة التي تريد مصادرة أراضيهم التي بنت عليها كلية جامعية في ولاية الجزيرة من دون تعويضهم.
ومن جانب آخر قال رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي وهو يخاطب مئات من مناصريه “على الرغم من بعض التحركات من قبل الحكومة السودانية لمحاربة الفساد إلا أن كل الأدلة تشير إلى أن الحكومة السودانية تجابه التجربتين التونسية والمصرية”.